إعداد: محمد عز الدين
طور باحثون إسبان من جامعة غرناطة تقنية جديدة للتعلم الآلي يمكنها التنبؤ بموعد ثوران البراكين حتى قبل 3 أيام من ذلك بدقة 95%، وذلك بتحليل الإشارات الزلزالية التي تسبقه، في محاولة لتقديم أفضل خطط طوارئ ممكنة.
وتأتي الدراسة بعد أيام من الإعلان عن رصد 350 زلزالاً في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ منذ فبراير/شباط الماضي، وهي علامات على استيقاظ أخطر بركان في أمريكا ويحمل اسم جبل سانت هيلينز، الواقع في ولاية واشنطن، والذي أظهر مؤخراً علامات نشاط.
وفي وقت سابق من هذا الشهر سجل الخبراء 38 زلزالاً في محيط الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 2529 متراً، امتدت لمسافة 4.6 ميل تحت أرضية الحفرة، بعد أن كشفت معدات متخصصة أن الصهارة كانت تتدفق عبر غرف عميقة تحت الأرض، ما تسبب في استيقاظه.
وحللت أداة التعلم الآلي المبتكرة بيانات جميع الإشارات الزلزالية أثناء نشاط جبل سانت هيلينز، وكشفت أنماط التقدم من مرحلة إلى أخرى، والتغييرات التي تشير إلى أنه يمكن أن ينتقل من الثوران إلى ما قبل الانفجار البركاني، فضلاً عن علامات ذلك التي شملت الهزات، وتراكماً كبيراً للصهارة، وزيادة الضغط.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة بعض الصيغ الرياضية لتحليل أجزاء من إشارات الزلزال، لتمكينهم من حساب أربعة أشياء رئيسية، هي الطاقة، ومقياس القدرة على التنبؤ، ومدى حدة الإشارة، والتغيرات في تردد الإشارة.
طور باحثون إسبان من جامعة غرناطة تقنية جديدة للتعلم الآلي يمكنها التنبؤ بموعد ثوران البراكين حتى قبل 3 أيام من ذلك بدقة 95%، وذلك بتحليل الإشارات الزلزالية التي تسبقه، في محاولة لتقديم أفضل خطط طوارئ ممكنة.
وتأتي الدراسة بعد أيام من الإعلان عن رصد 350 زلزالاً في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ منذ فبراير/شباط الماضي، وهي علامات على استيقاظ أخطر بركان في أمريكا ويحمل اسم جبل سانت هيلينز، الواقع في ولاية واشنطن، والذي أظهر مؤخراً علامات نشاط.
وفي وقت سابق من هذا الشهر سجل الخبراء 38 زلزالاً في محيط الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 2529 متراً، امتدت لمسافة 4.6 ميل تحت أرضية الحفرة، بعد أن كشفت معدات متخصصة أن الصهارة كانت تتدفق عبر غرف عميقة تحت الأرض، ما تسبب في استيقاظه.
وحللت أداة التعلم الآلي المبتكرة بيانات جميع الإشارات الزلزالية أثناء نشاط جبل سانت هيلينز، وكشفت أنماط التقدم من مرحلة إلى أخرى، والتغييرات التي تشير إلى أنه يمكن أن ينتقل من الثوران إلى ما قبل الانفجار البركاني، فضلاً عن علامات ذلك التي شملت الهزات، وتراكماً كبيراً للصهارة، وزيادة الضغط.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة بعض الصيغ الرياضية لتحليل أجزاء من إشارات الزلزال، لتمكينهم من حساب أربعة أشياء رئيسية، هي الطاقة، ومقياس القدرة على التنبؤ، ومدى حدة الإشارة، والتغيرات في تردد الإشارة.
