عادي

رئيس وزراء أستراليا: «ميتا» تضر الأطفال.. لكنها ترفض الاعتراف

14:44 مساء
قراءة دقيقتين
رئيس وزراء أستراليا: «ميتا» تضر الأطفال.. لكنها ترفض الاعتراف
الخليج - وكالات
أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، أن المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، وتحديداً وسائل التواصل الاجتماعي، بحاجة إلى «الاعتراف» بالضرر الذي تسببت به منصاتهم للأطفال.
وجاء تعليق أنتوني ألبانيز بعد أن قالت شركة «ميتا» أمام تحقيق برلماني في كانبيرا، إنها لا تعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي قد أضرت بالأطفال.
وقال ألبانيز في تصريحات صحفية، السبت: «أظهر فريق ميتا مدى عدم اتساقه مع الواقع، فكل الآباء يعلمون أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون لها تأثير مدمر في الصحة العقلية للشباب والأطفال».
وتابع: «هذا بالإضافة إلى التسبب في العزلة الاجتماعية، والتنمر الذي يمكن أن يحدث عبر الإنترنت، واستمالة الصغار للأفكار الخطيرة أيضاً».
وأضاف: «عندما يشعر الآباء بالقلق على أولادهم بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، سيشعرون باليأس من قول القائمين على تلك المنصات بأنه لا توجد مشكلة.. بل هناك مشكلة وعليهم أن يعترفوا بمسؤوليتهم تجاهها».
وكانت رئيسة السلامة العالمية في شركة «ميتا»، أنتيجون ديفيس، واحدة من المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا الذين ترأسوا التحقيق في وسائل التواصل الاجتماعي والمجتمع الأسترالي في كانبيرا، الجمعة، حيث سُئلت عن تأثير تلك المنصات في الصحة العقلية للشباب.
وقالت أنتيجون: «لا أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي قد أضرت بأطفالنا وشبابنا.. فقضايا الصحة العقلية للمراهقين معقدة ومتعددة العوامل».
وأوضحت ديفيس أيضاً للجنة التحقيق أنها «لا تعتقد أنه ينبغي على فيسبوك أو إنستغرام إطلاق أنظمة التحقق من العمر»، موضحةً أن القيود المتعلقة بالعمر ينبغي أن يتم التعامل معها من خلال متاجر التطبيقات وأنظمة التشغيل وليس شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن الشباب سيحاولون التهرب من القواعد الصارمة بكل السبل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/chjtun2v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"