رأس الخيمة: حصة سيف
قال عبدالله محمد مخيمر، من مدرسة رأس الخيمة الثانوية، الأول على المسار المتقدم على مستوى الدولة: كنت متوقعاً أن أكون من الأوائل، لكن لم أتوقع أن أكون الأول، بالبداية التوفيق من الله، عزّ وجلّ، ومن ثم الجد والاجتهاد، ودعوة الوالدة، حفظها الله تعالى، كان لها الأثر الكبير بتفوقي، والتحفيز والدعم النفسي الذي حظيت به من الأسرة والمدرسة والمحيطين بي، إذ أن الضغط والتوتر كانا أكبر عائق بالنسبة لي، خاصة في وقت المذاكرة حين تصعب عليّ بعض الأسئلة فيصيبني الإحباط إذا لم أجد لها حلاً، إلا أني أتدارك الوضع بسؤال المعلمين، وأرى أن الصحة النفسية للطالب هي أهم عامل من عوامل النجاح، إذا كان الطالب يقضي دراسته بيسر وسهولة، وتعاون مع المعلمين.
وأكد أن إدارة المدرسة ومعلميهالم يقصروا معنا كطلبة في شيء وخاصة مديرة المدرسة فاطمة عباس، والتي كانت شديدة الحرص على تهيئة البيئة المدرسية، وتوفير كل ما يخص التعليم وتوزيع المعلمين بشكل مرضي تماماً للطلبة.
وأضاف: طموحي أن أكون طبياً، ومن صغري كان حلمي أن أكون طبياً وأساعد الناس، وأخي الكبير سبقني إلى الطب وهو يدرس حالياً في مصر، وأشكر القيادة الرشيدة على دعمها للتعليم وتوفير كل ما يهيئ الطالب لمرحلة جامعية قادمة ناجحة بإذن الله تعالى.
