إعداد: محمد كمال
على الرغم من اعتزال العمل السياسي؛ قررت إيفانكا الظهور مجدداً لدعم حملة والدها في الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر نوفمبر المقبل، على الرغم من قولها إن عالم السياسية «مظلم وصعب جداً»، في الوقت الذي وصفت إدانته ب«المؤلمة».
وأعلن المتحدث باسم نجلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن إيفانكا ستحضر لدعم والدها عندما يقبل رسمياً ترشيح الحزب الجمهوري لمنصب الرئيس، حيث من المقرر أن يلقي خطاباً في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ويسكونسن، في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقاً لموقع نيويورك بوست.
وعلى عكس الدور السياسي البارز الذي لعبته إلى جوار والدها في الانتخابات الرئاسية السابقة، فإن دورها سيقتصر على الحضور فقط، بعيداً عن أي صفة سياسية أو كمندوبة لجمع التبرعات أو غير ذلك.
وتحدثت إيفانكا (42 عاماً) في مقابلة إذاعية عن إدانة الرئيس السابق في 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية مرتبطة بدفع أموال سرية للممثلة ستورمي دانيلز خلال حملة عام 2016، قائلة: «على المستوى الإنساني، إنه والدي وأنا أحبه كثيراً، لذا من المؤلم رؤية هذا الحكم، لكن في النهاية، أتمنى ألاّ يكون الأمر بهذه الطريقة»
ونشرت إيفانكا في وقت سابق صورة قديمة لها مع والدها بعد إدانته، مع تعليق: «أحبك يا أبي».
وبينما عملت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر في البيت الأبيض خلال رئاسة ترامب، عندما كانت مستشارة كبيرة في الإدارة، قالت خلال المقابلة إن عليها رعاية أولادها الثلاثة: أرابيلا، 12 عاماً، وجوزيف 9 أعوام، وثيودور 7 أعوام.
وانتقلت أسرة إيفانكا إلى ميامي بعد مغادرة واشنطن العاصمة، وأعلنت أنها لن تكون جزءاً من حملة ترامب لعام 2024. وقالت: «أعتقد أولاً وقبل كل شيء أن القرار كان متأصلاً في كوني أماً، وأفكر حقاً فيما يحتاجون إليه مني الآن».
وأوضحت: «السياسة هي عمل صعب للغاية.. وأعلم اليوم أن الكلفة التي سيدفعها أطفالي مقابل غيابي عاطفياً في مثل هذه المرحلة التكوينية من حياتهم ستكون كبيرة، ولست على استعداد لجعلهم يتحملون هذه الكلفة». وأضافت: «أعتقد أن هناك الكثير من الطرق التي يمكنك من خلالها تقديم الخدمة».
وتابعت: «أعتقد أيضاً أن السياسة عالم مظلم جداً.. هناك الكثير من الظلام، والكثير من السلبية، وهذا يتعارض حقاً مع ما أشعر به جيداً بالنسبة لي كإنسانة».
ومن المقرر أن تنعقد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، في الفترة من 15 إلى 18 يوليو، حيث من المقرر قبول ترامب رسمياً ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، ومن المنتظر حضور أفراد أسرته ليمثلوا أكبر داعم له.
