عادي

تحديث لغوغل يهدد استمرارية مواقع إلكترونية صغيرة

18:06 مساء
قراءة دقيقتين
تحديث لغوغل يهدد استمرارية مواقع إلكترونية صغيرة
تحديث لغوغل يهدد استمرارية مواقع إلكترونية صغيرة
من خلال تعديل خوارزمية البحث وفلتر البريد العشوائي مطلع العام، حاولت «غوغل» التخلص من المحتوى السيّئ، لكنّ تأثيرات الخطوة التي اتخذتها الشركة الأمريكية العملاقة كانت سلبية لبعض المواقع الإلكترونية الصغيرة.
ودق عدد كبير من أصحاب المواقع ناقوس الخطر على شبكات التواصل الاجتماعي، مبدين القلق بشأن الانخفاض الهائل وغير المسبوق في عدد الزيارات منذ الانتهاء من نشر التحديث في نهاية إبريل / نيسان، ما قد يؤدي إلى الاستغناء عن موظفين، أو حتى الإغلاق.
ومن بين غير المحظوظين هؤلاء، الأرجنتينية جيزيل نافارو البالغة 37 عاماً، التي تدير مع زوجها شركة «هاوس فريش» التي تقدم منذ العام 2020 أداة لمقارنة أجهزة تنقية الهواء.
ولا يوجد أي إعلان أو إدراج لأسماء منتجات على الموقع. فإذا أتت نتائج التجارب سلبية، يشير أصحاب التقويمات إلى ذلك بوضوح للزوار، فيما يتقاضى صاحبا الموقع أموالاً عندما يشتري المستخدمون منتجاً بعد إعادة توجيههم إلى صفحته على موقع «أمازون». لكن تحديث غوغل الأخير غيّر كل شيء.
وقالت جيزيل نافارو لوكالة فرانس برس: «أدركنا أننا انتقلنا من المركز الأول (في نتائج البحث) لأننا الوحيدون الذين يختبرون المنتجات فعليا إلى التوقف عن الظهور كلياً».
ووفقاً لها، تراجع عدد زيارات «هاوس فريش» من 4000 زيارة يومياً عبر عمليات البحث على غوغل، إلى نحو 200 زيارة.
وأوضحت جيزيل، أنها تلقّت بسبب هذا الانخفاض الكبير نصائح بإغلاق موقعها والانطلاق مجدداً باسم نطاق جديد.
ومثلها، يبدي كثر من أصحاب المواقع انزعاجاً من عدم وضوح غوغل بشأن طريقة تصنيف النتائج.
وتلتزم المجموعة الأمريكية العملاقة الصمت بشكل خاص بشأن خوارزمياتها، لدرجة أن صناعة أُطلق عليها اسم «تحسين الظهور عبر محركات البحث»، نمت لمحاولة تشريح الخوارزمية من أجل «زيادة عدد النقرات» خلال عمليات البحث على الشبكة.
وأحدث التحديث إرباكاً بين خبراء تحسين محركات البحث الذين يحاولون فهم سبب تعزيز مراكز بعض المواقع في عمليات البحث، في مقابل خفض تصنيف مواقع أخرى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/7384tbej

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"