عادي

التكنولوجيا و«التواصل» والكوارث

21:02 مساء
قراءة دقيقتين
رؤى وأفكار
رؤى وأفكار

«كونفرزيشن»

عندما تضرب الكوارث، تصبح الحاجة إلى مساعدة سريعة وفعالة لسلسلة التوريد أمراً بالغ الأهمية، وفي السنوات الأخيرة، أدى دمج وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تغيير الطريقة التي تستجيب بها المنظمات للكوارث وتقدم المساعدة للمناطق المتضررة.

أصبحت منصات وسائل التواصل الاجتماعي أدوات لا تقدر بثمن لنشر المعلومات أثناء الكوارث، ويمكن للمنظمات الاستفادة من هذه المنصات لجمع البيانات بسرعة حول تأثير الكارثة، وتحديد المناطق التي تحتاج إلى المساعدة، والتواصل مع السكان المتضررين، ومن خلال مراقبة خلاصات وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للمؤسسات الحصول على رؤى في الوقت الفعلي حول الوضع المتطور على أرض الواقع، ويمكن أن تساعدهم هذه المعلومات في اتخاذ قرارات مستنيرة حول مكان تخصيص الموارد وكيفية تحديد أولويات جهود الاستجابة الخاصة بهم.

وتلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً بتحسين المساعدة في سلسلة التوريد أثناء الكوارث، ويمكن لخوارزميات التعلم الآلي تحليل كميات هائلة من البيانات للتنبؤ بالطلب وتحسين التوجيه وتبسيط العمليات اللوجستية، ومن خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي، يمكن للمؤسسات تحسين كفاءة عمليات سلسلة التوريد الخاصة بها وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بأسرع وقت ممكن، ويمكن للذكاء الاصطناعي أيضاً مساعدة المؤسسات في تحديد الاختناقات المحتملة في سلسلة التوريد ومعالجتها بشكل استباقي لمنع التأخير.

ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد المؤسسات على أتمتة جوانب معينة من عمليات سلسلة التوريد الخاصة بها، ما يحرر الموارد البشرية للتركيز على المزيد من المهام الاستراتيجية، ويمكن أن تؤدي هذه الأتمتة إلى أوقات استجابة أسرع وتخصيص موارد أكثر كفاءة، وهو ما يؤدي إلى تحسين الفعالية العامة لجهود الاستجابة للكوارث.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3cdj7txs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"