عادي
برعاية منصور بن زايد.. وبجوائز تصل إلى 37 مليون درهم

«جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل» تستقبل طلبات الترشّح حتى 31 أغسطس

15:20 مساء
قراءة 5 دقائق
1

دبي: «الخليج»

تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، مواصلة استقبال طلبات شركات القطاع الخاص والأفراد، للدورة الثانية من جائزة «الإمارات للريادة في سوق العمل» عن طريق الموقع الإلكتروني Riyada.mohre.gov.ae حتى 31 أغسطس 2024.

والجائزة هي الأولى في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة في الدولة، وإبراز الممارسات الناجحة في سوق العمل في كل القطاعات الاقتصادية، وتُكرم في دورتها الجديدة 90 فائزاً، عوضاً عن 66 فائزاً كرّمتهم في الدورة الأولى.

وقال أحمد آل ناصر، وكيل الوزارة المساعد لتنمية الموارد البشرية الوطنية، ولشؤون السياسات والاستراتيجية بالإنابة «إن النتائج الاستثنائية التي حققتها الجائزة في دورتها الأولى، بفضل الرعاية الكريمة والمستمرة لسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، عززت مكانتها، وعمق النتائج الملهمة التي بني عليها في الدورة الثانية، ما يعدّ محفزاً للشركات والأفراد لعرض ملفاتها التنافسية وتقديم طلبات الترشح للمشاركة في الجائزة بمختلف فئاتها. ونتطلع لاستقبال ملفات نوعية وأكثر تميزاً للمشاركة في الجائزة، في ظل التنافسية التي تميز شركات القطاع الخاص، والأعمال، خصوصاً أن المشاركة فرصة لتعزيز المعرفة والخبرات وإبراز أفضل الممارسات في سوق العمل، ما يدعم الارتقاء بمستوى الأعمال وتنافسية الشركات والأفراد».

وترعى الجائزة مجموعة من كبرى الشركات في الدولة، ما يعكس مستوى المسؤولية الاجتماعية التي يتميز بها قطاع الأعمال.

وقال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «داماك»، الراعي الماسي «فخورون برعاية هذه الجائزة، التي تحظى بدعم كبير من سموّ الشيخ منصور بن زايد، وتعزز رؤية القيادة الرشيدة في رفع مستوى التنافسية في سوق العمل، وتوفير سبل الدعم للشركات العاملة في الدولة. والنجاح الكبير الذي حققته الجائزة في دورتها الأولى، ترك أثراً إيجابياً لدى مختلف الشركات، وأسهم في رفع مستوى الكفاءة والخدمات التي تقدمها. كما تكمن أهميتها في تشجيع الابتكار والتميز في سوق العمل، حيث يسهم تعزيز التنافسية بين الشركات في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات، ما ينعكس إيجاباً على جميع القطاعات، ويدعم تطلعاتنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً».

فيما قال عبد اللطيف أبو قورة، رئيس مجلس إدارة المجمّع التأميني، الراعي البلاتيني «الجائزة تسهم مباشرة في توفير سوق عمل مرن وجاذب، قادر على تلبية احتياجات مختلف قطاعات الأعمال وتعزيز إسهام الكفاءات الوطنية في مسيرة التنمية الشاملة، بتشجيع الشركات على الاستثمار في تنمية مهارات موظفيها، وخلق بيئة عمل إيجابية تُحفّز على الإبداع والابتكار. ونحن نؤمن بأن تحسين أوضاع العمل وتعزيز الابتكار هما مفتاح ازدهار الاقتصاد الوطني».

وعلق المهندس محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة شركة «بن غاطي للتطوير العقاري»، الراعي البلاتيني «لطالما عمل القطاع العقاري لدعم استراتيجيات الوزارة ومبادراتها في تشييد سوق عمل قوي يعزز فرص التطوير المهني للمواطنين وجذب الكفاءات العالمية. ونفخر بشراكتنا المستمرة مع الوزارة في هذا المجال الحيوي، ونؤكد التزامنا بدعم المبادرات التي تعزز جهود التوطين وترتقي بمكانة دولتنا الحبيبة».

وقالت بيان الحوسني، الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية والاتصال في مجموعة «الدار»، الراعي البلاتيني «يشرفنا دعم الدورة الثانية للجائزة التي تجسد تطلعات قيادتنا الرشيدة، لترسيخ بيئة عمل تنافسية قادرة على استقطاب الكوادر العالمية والحفاظ عليها. وفي ظل النمو الكبير الذي حققته الدولة وجهةً عالميةً مفضلة للعمل والعيش. ونتطلع بدعمنا لهذه المبادرة الوطنية النوعية، أن نسهم في إثراء مقومات سوق العمل وتشجيع المزيد من الابتكار والنمو».

وقالت إيمان عبد الرزاق، الرئيسة التنفيذي لإدارة العمليات لمجموعة «بنك الإمارات دبي الوطني»، الراعي البلاتيني «انطلاقاً من موقعنا مجموعة مصرفية رائدة، نسعى جاهدين لدعم جهود الابتكار في دولة الإمارات، بتبنّي أحدث التقنيات ودعم مبادرات التوطين وتعزيز مهارات القوى الوطنية العاملة، كما نهنّئ من الآن جميع الفائزين والمشاركين في هذه الجائزة الاستثنائية التي تعكس رؤيتنا المشتركة نحو مستقبل مزدهر ومبتكر في سوق العمل».

وقال المهندس علي خليفة الشامسي، المدير العام لمؤسسة الإمارات العامة للبترول «امارات»، الراعي الذهبي «نفخر بمشاركتنا في دورة هذا العام بالرعاية الذهبية لأن الجائزة تنسجم مع مستهدفاتنا المؤسسية الرامية في أن نكون شريكاً رئيسياً في مسيرة نمو وتطور الشركات المحلية والأفراد بما يُسهم تميز الاقتصاد الوطني».

وقال رافي مينون، رئيس مجلس الإدارة المشارك بمجموعة «شوبا»، الراعي الذهبي «نفخر بدعم الجائزة، ولطالما كنا ملتزمين بتوفير بيئة عمل تعزز المواهب وترتقي بالإنتاجية وجودة القوى العاملة في دولة الإمارات. ولا شك أن دعم هذه المبادرة يندرج ضمن إطار جهودنا لتحقيق رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام ومزدهر».

وأكد أحمد بو رحيمة، مدير إدارة تنفيذي للعلاقات الحكومية في «دو»، الراعي الذهبي «ندرك أهمية استمرارية الشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين لتنفيذ توجهات قيادتنا الرشيدة لتعزيز تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ودعم قدرة سوق العمل، وتعدّ الجائزة تجسيداً واضحاً لاستمرارية نهج الابتكار والتميز الذي تتبناه دولة الإمارات، فضلاً عمّا تتيحه المشاركة في هذه الجائزة من فرصة حقيقية لتعزيز المعرفة والخبرات للشركات والأفراد على السواء».

وأشارت مجموعة «الرستماني»، الراعي الذهبي «تنسجم أهداف الجائزة مع أهداف المجموعة التي تضم 14 شركة في سبع قطاعات متنوعة، تقدم أفضل المنتجات تحت شعار «إثراء الحياة»، وهو ما تعمل عليه الجائزة بتعزيز تنافسية سوق العمل والإضاءة على الممارسات المميزة وتكريم العمال والموظفين المنتجين، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى رفاهية وجودة حياة القوى العاملة في منشآت القطاع الخاص، ونحن حريصون على أن نكون جزءاً لا يتجزأ من هذه الجهود الرائدة».

ويرعى الجائزة ضمن الفئة الفضية كل من السوق الحرة في دبي ومجموعة NMDC وأدنيك، ومن ضمن الفئة البرونزية مجموعة الحبتور.

وتحصل الشركات الفائزة بالمركز الأول على المزايا الآتية: تصنيفها في الفئة الأولى ضمن تصنيفات وزارة الموارد البشرية والتوطين، والاستفادة من خصومات على خدمات الوزارة وقيمة وفر مادي يصل إلى 1.5 مليون درهم.

بينما تحصل الشركات الفائزة بالمركز الثاني على المزايا نفسها، بقيمة وفر مادي يصل إلى مليون درهم. والشركة الفائزة بالمركز الثالث تحصل على المزايا بقيمة وفر مادي يصل إلى 500 ألف درهم. كما تحصل جميع الشركات الفائزة على "التصنيف الماسي" في الوزارة وتشمل مزاياها: الأولوية في إنجاز المعاملات ومعالجة التحديات الفنية والخدمة الهاتفية المميزة.

وفي جوائز الأفراد، يحصل صاحب المركز الأول على جائزة قيمتها 100 ألف درهم، والمركز الثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 50 ألف درهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s4c4frn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"