إعداد: محمد عزالدين
اكتشف علماء آثار بريطانيون بمنحدرات خليج كومبتون، في جزيرة وايت، أحفورة لنوع جديد من الديناصورات العشبية، ثلاثية الأصابع، أطلقوا عليها اسم «كومبتوناتوس»، التي جابت المنطقة قبل 125 مليون سنة، ولديها 149 عظمة في المجموع، وهذه أكثر أحفورة اكتمالاً، تكتشف في بريطانيا منذ قرن.
وقال جيريمي لوكوود، الأستاذ في جامعة بورتسموث، والباحث الرئيسي للدراسة: «ينتمي هذا الديناصور إلى مجموعة الحيوانات العاشبة المعروفة باسم «إغوانودونتيانز»، وهي مخلوقات ضخمة، كان علماء الحفريات يصفونها بـ«الأبقار»، ويبلغ وزنه طناً (1000 كجم)، أي بحجم ثور البيسون الأمريكي الكبير».
وأضاف، «تظهر الأدلة من آثار الأقدام الأحفورية، التي عثر عليها في مكان قريب، أنه من المحتمل كان يرعى، عندما شعرت قطعان كبيرة من هذه الديناصورات الثقيلة بالفزع، بسبب حيوانات مفترسة أخرى في السهول، قبل 120 مليون سنة».
وأضاف لوكوود: «حللنا كل جزء من عظام الحفرية، بما في ذلك عظام الجمجمة، والأسنان، والعمود الفقري، والساق، وعظم الورك العاني الذي كان بحجم طبق العشاء، ومن غير الواضح سبب كون عظم الورك هذا، الموجود في قاعدة البطن، كبيراً جداً لهذا الحد، ربما كان لدعم العضلات، ما يعني أن طريقة حركته كانت مختلفة بعض الشيء، أو لدعم محتويات المعدة بشكل أكثر فعالية، أو حتى شاركت في كيفية تنفس الحيوان، لكن كل هذه النظريات تخمينية إلى حد ما».
اكتشف علماء آثار بريطانيون بمنحدرات خليج كومبتون، في جزيرة وايت، أحفورة لنوع جديد من الديناصورات العشبية، ثلاثية الأصابع، أطلقوا عليها اسم «كومبتوناتوس»، التي جابت المنطقة قبل 125 مليون سنة، ولديها 149 عظمة في المجموع، وهذه أكثر أحفورة اكتمالاً، تكتشف في بريطانيا منذ قرن.
وقال جيريمي لوكوود، الأستاذ في جامعة بورتسموث، والباحث الرئيسي للدراسة: «ينتمي هذا الديناصور إلى مجموعة الحيوانات العاشبة المعروفة باسم «إغوانودونتيانز»، وهي مخلوقات ضخمة، كان علماء الحفريات يصفونها بـ«الأبقار»، ويبلغ وزنه طناً (1000 كجم)، أي بحجم ثور البيسون الأمريكي الكبير».
وأضاف، «تظهر الأدلة من آثار الأقدام الأحفورية، التي عثر عليها في مكان قريب، أنه من المحتمل كان يرعى، عندما شعرت قطعان كبيرة من هذه الديناصورات الثقيلة بالفزع، بسبب حيوانات مفترسة أخرى في السهول، قبل 120 مليون سنة».
وأضاف لوكوود: «حللنا كل جزء من عظام الحفرية، بما في ذلك عظام الجمجمة، والأسنان، والعمود الفقري، والساق، وعظم الورك العاني الذي كان بحجم طبق العشاء، ومن غير الواضح سبب كون عظم الورك هذا، الموجود في قاعدة البطن، كبيراً جداً لهذا الحد، ربما كان لدعم العضلات، ما يعني أن طريقة حركته كانت مختلفة بعض الشيء، أو لدعم محتويات المعدة بشكل أكثر فعالية، أو حتى شاركت في كيفية تنفس الحيوان، لكن كل هذه النظريات تخمينية إلى حد ما».
