دبي: «الخليج»
كرّمت إقامة دبي، الكوادر الإدارية والوظيفية التي أسهمت في وصول الإدارة العامة إلى مستوى النّخبة، بحضور الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وهالة بدري، المدير العام لهيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة»، والدكتور هزاع خلفان النعيمي المنسق العام لبرنامج دبي للتميز الحكومي.
شهد الحفل الذي انطلق تحت عنوان «حفل النّخبة» ويقام للمرة الأولى، حضور ما يزيد على 2000 شخص، منهم مساعدو المدير العام بإقامة دبي، وعدد من الضباط والموظفين، كما تخلله استعراض لمسيرة الإدارة على مدى 18 عاماً، حيث سلط الضوء على الكفاءات التي أسهمت في تحقيق الإنجازات، المحلية والإقليمية.
وتضمن الحفل تكريماً خاصاً للفريق ضاحي خلفان، والفريق محمد أحمد المري، إلى جانب تكريم كل من فئة الفريق الإشرافي «اللجنة العُليا» في الإدارة، وفرق محاور ومعايير منظومة التميز الحكومي، وأوسمة دبي للتميز الحكومي، وفرق العمل الفائزة بالجوائز المحلية، والإقليمية، والعالمية، لعامي 2023، و2024، وفئة التميز الوظيفي للجوائز المحلية، والإقليميةن والعالمية.
وأشار الفريق ضاحي خلفان، في كلمة ألقاها أمام الحضور، إلى تكليف من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لاختيار شخص مناسب لمنصب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، موضحاً أن الفريق محمد المري، الذي كان آنذاك من النخب في شرطة دبي، فتم اختياره لهذا المنصب لتحقيق نهضة في الإدارة.
وأكد أن الفريق المري، بفضل إنسانيته ورقيّ تعامله، نجح في تحسين الإجراءات والمعاملات، ما أسهم في تعزيز تجربة المسافرين في المطار، باعتباره واجهة مهمة للدولة، إذ إن السلاسة والسهولة في رحلة المسافرين تعكس إيجابية كبيرة على المسافرين والمتعاملين، وبالتالي بالصورة العامة عن الإمارات.
بدأ الحفل بكلمة افتتاحية ثمّن خلالها الفريق المري، دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهاته الحكيمة بضرورة بذل الجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، مُثمناً في الوقت ذاته جهود الفريق ضاحي خلفان، وحرصه على دعم توجهات إقامة دبي خلال مسيرتها نحو النّخبة.
وقال: «لقد مثلت جوائز دبي للتميز في عام 2006 حافزاً كبيراً لنا، فقد كُنا نحتاج فعلاً إلى تحسينات جوهرية، وفي ذلك اليوم جاءت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورؤيته الرائدة، كمؤشر للسعي نحو التفوق والوصول إلى القمة، ولم يكتفِ سموه آنذاك بتوجيهاته النبيلة، بل دعمها بكل الوسائل المتاحة، وكان دعم الفريق ضاحي خلفان تميم، حاضراً بكل تأكيد، حيث كان له دور بارز في تشجيعنا ودفعنا نحو التحسين المستمر.
وأضاف: «إن ذلك اليوم رسم لإقامة دبي ملامح واضحة لخريطة طريق انطلقت من موقعها آنذاك في آخر الترتيب، لنتقدم نحو النّخبة وما بعد النّخبة».
واستعرض خلال الكلمة جهود الإدارة العامة على مدى 18 عاماً، وما تضمنته من تركيز على تعزيز الكفاءات الوطنية ببرامج تدريب لتطوير مهاراتهم، والارتقاء بقدراتهم، فضلاً عن دعم عملية التوطين، والتمكين، وتوسيع نطاق الشراكات على المستويات المحلية، والإقليمية، والعالمية.
وأكد الفريق المري أن الإدارة العامة ركزت خلال مسيرتها على التطور المستمر والابتكار في مجالات الخدمات الرقمية، والذكاء الاصطناعي.
وجرى خلال الحفل استعراض باقة من الإنجازات والجوائز النوعية التي حققتها إقامة دبي خلال العام الماضي، والنصف الأول من العام الجاري 2024، ومنها جائزة ستيفي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن فئات «فريق الاتصال والتواصل الأكثر ابتكاراً»، و»الإدارة الحكومية المبتكرة»، و«الإنجاز المالي المبتكر»، و«أفضل قائد مبتكر»، و«الابتكار في الخدمات الحكومية»، و«أفضل شخص مبدع ومبتكر لهذا العام»، إضافة لمُبادرة «مختبرات 360» التي تجعل المُتعاملين والشركاء جزءاً لا يتجزأ من العملية التطويرية.
وشهد الحفل تكريم الفريق ضاحي خلفان تميم، والفريق محمد أحمد المري، لكل من اللجنة العُليا في إقامة دبي، وفرق النّخبة، كما شهد الإعلان عن الفائزين بأوسمة دبي للتميز، والمشاركين في أوسمة دبي للتميز، وتكريم فرق العمل الفائزة بالجوائز المحلية، والإقليمية، والعالمية لعامي 2023 و2024.
كما أعلن الحفل عن 3 جوائز فازت بها إقامة دبي من جامعة الملك عبدالعزيز، وجائزة من المؤسسة العلمية للاختراعات، وجائزة مؤتمر جنيف الدولي للاختراعات، والتي نالتها الإدارة، عن مشروع «سعف»، ومشروع المختبر الأمني، إضافة للإعلان عن جائزة سيدات الإمارات.
وفي ختام الحفل، فوجئ الفريق المري، بتكريم خاص قدمه الفريق ضاحي خلفان، تثميناً لجهود مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وحرصه على تبوئها مراكز النّخبة من خلال الارتقاء ببيئة العمل، ودعم جهود الكوادر الإدارية والوظيفية، وتحفيزه الدائم وتشجيعه على الإبداع والابتكار، وإشراك الموظفين في صياغة سياسات وقرارات أسهمت في تطوير أدوات العمل، وقادت إلى توفير حُزمة من الخدمات النوعية.
