عادي

جامع الشيخ زايد الكبير الأول أوسطياً بين أهم معالم الجذب

00:07 صباحا
قراءة دقيقتين

حقق جامع الشيخ زايد الكبير مراكز عالمية متقدمة ضمن أفضل المعالم الثقافية والتاريخية العالمية، وذلك حسب تقريرٍ نشرته شركة «تريب أدفايزر» المتخصصة في شؤون السفر والسياحة عن عام 2024. استندت نتائج التقرير على تحليل أكثر من 8 ملايين بطاقة بيانات قدمها مسافرون من مختلف الجنسيات، قيموا خلالها أهم معالم العالم.

وضمت الإمارات العدد الأكبر من معالم الجذب السياحي في الشرق الأوسط، وجاء الجامع في صدارة المعالم الأكثر جذباً بالمنطقة، وضمن فئة «أهم معالم الجذب»، حصل على المرتبة العاشرة عالمياً، والمرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، من بين 25 منطقة جذب في العالم.

وضمن فئة «أهم التجارب»، حصل على المرتبة السابعة عشرة عالمياً، والثانية على مستوى الشرق الأوسط، وذلك عن تجربة رحلة من دبي إلى أبوظبي (جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الوطن وأبراج الاتحاد).

الصورة

أما في فئة «التجارب الثقافية والتاريخية»، فحصل الجامع على المرتبة الثالثة عالمياً، من بين 25 معلماً في العالم، وبهذا يكون الجامع قد حقق تقدماً كبيراً مقارنة بنتائج عام 2023 بعدما تقدم 5 مراتب في فئة «أهم معالم الجذب»، و3 مراتب في فئة «أهم التجارب»، و4 مراتب في فئة «التجارب الثقافية والتاريخية».

وقال الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، إن تحقيق هذا الإنجاز العالمي يترجم الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، وتأتي هذه النتائج ثمار خطة المركز الاستراتيجية الخمسية، الرامية لتطوير خدماته، وتقديم تجارب جديدة لمرتاديه وتؤكد نجاح المركز في تأهيل أكثر من 250 من الشباب المواطنين في مجال تقديم الجولات الثقافية وخدمة الزوار، من موظفي المركز وخريجي برامج «ابن الدار»، أحد برامج مبادرة «الشباب الباني» والذين يقدمون أكثر من 5 آلاف جولة ثقافية في رحاب الجامع، ويخدمون أكثر من 7 ملايين مرتاد من مختلف ثقافات العالم يزورون الجامع سنوياً، 80% منهم من خارج الدولة.

ويعمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير على تطوير المرافق وتنويع الأنشطة والخدمات المتنوعة والمتكاملة التي يقدمها لمرتاديه بمعايير عالية، لتلبي احتياجاتهم، وتتيح لهم قضاء يوم كامل في رحابه، وسوق الجامع بما يضم من محال ومناطق ترفيهية ومطاعم تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية،، تتكامل مع الممشى الرياضي.

ويقدم المركز لمرتاديه عدداً من التجارب مثل جولات «لمحات خفية من الجامع»، التي تأخذ العائلات وغيرها من المجموعات في جولات ثقافية بالسيارات الكهربائية المهيأة تطلعهم على تفاصيل الجامع، وتجربة الجولات الثقافية الليلية «سرى» للزوار التي تُقَدَم من الساعة 10:00 مساءً إلى 9:00 صباحاً، لإتاحة فرصة زيارة الجامع لزوار أبوظبي والدولة، ضمن وقت انتظار تحويل الرحلات الدولية «الترانزيت».

كما يستفيد زوار الجامع من خدمة «الدِّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لمرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، ب14 لغة عالمية، الأمر الذي يتيح زيارة الجامع على مدى 24 ساعة للتعرف الى أحد أبرز المعالم الدينية والوطنية والثقافية الجاذبة للسياحة عالمياً. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2stuw2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"