عادي
تحت رعاية منصور بن زايد

غدًا.. مهرجان ليوا للرطب ينطلق في دورته الـ20

17:14 مساء
قراءة 3 دقائق
غدًا.. مهرجان ليوا للرطب ينطلق في دورته الـ20

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق الاثنين، فعاليات الدورة ال20 من مهرجان ليوا للرطب، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث بشراكة استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وتستمر حتى 28 يوليو الجاري.

وقال عبد الله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبو ظبي للتراث بالإنابة: إن المهرجان يسلط الضوء على مكانة الرطب في المجتمع الإماراتي تزامناً مع موسم خرف الرطب، الذي يعد من التقاليد الإماراتية ورمزاً للكرم، وما يمثله من قِيَم الهُويَّة الوطنية والسنع الإماراتي، ليواصل منذ 20 عاماً، المسيرة الناجحة التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ونهجه في استدامة القطاع التراثي والزراعي وتعزيز ثقافة الزراعة في مجتمع الإمارات.

وأشار إلى، أن المهرجان قدم أدواراً تراثية وزراعية واقتصادية مهمة بوصفه ملتقى سنوياً يبرز جهود أبوظبي في استدامة التراث المعنوي، والتوعية بالزراعة الحديثة، ويجمع المزارعين والخبراء ورواد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول أهداف مشتركة، تركز جميعها على دعم قطاع الزراعة والإسهام في استدامته، واجتذابه لأكثر من مليون و400 ألف زائر منذ انطلاقته ليسهم في دعم المجتمع المحلي، وإنعاش النشاط الاقتصادي للمنطقة.

من جانبه نوّه، عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، بالمكانة التاريخية المهمة لمدينة ليوا، مشيراً إلى أن المهرجان، يؤكد بدوره الأهمية الكبيرة لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي، وإبراز الموروث الثقافي.

وأفاد بأن المهرجان يقدم في دورته الحالية باقة متنوعة من المسابقات يبلغ عددها 23 مسابقة، منها 11 مسابقة في مزاينة الرطب، و7 للفاكهة، و3 للمزرعة النموذجية، ومسابقتا أجمل مجسم تراثي وأجمل مخرافة رطب.

وأضاف أن المهرجان يحتضن على مساحة تزيد على 12 ألف متر مربع السوق الشعبي، وأجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة، ومحال بيع الرطب ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، فضلاً عن الساحة المخصصة لعرض مشاركات المتسابقين، والعديد من الفعاليات التراثية المتنوعة، وعروض الحرف التراثية المرتبطة بالنخلة، إضافة إلى جوانب من التراث الإماراتي الغني، وقرية الطفل، والمسرح والفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوعة، ويفتح أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساءً.

من جهته، قال سيف الفلاحي، نائب رئيس تنفيذي لدعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»: إن الشركة تعتبر من أهم الداعمين الاستراتيجيين للمهرجان منذ انطلاقته، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى الإسهام في المحافظة على الإرث الزراعي الغني في الإمارات.

ولفت إلى سعي الشركة عبر جناحها إلى توعية الجمهور بأهم الممارسات الزراعية المستدامة في مختلف حقولها البرية والبحرية، والتي أسهمت في إنتاج محاصيل زراعية نادرة ومتميزة.

من ناحيتها، قالت فاطمة الهرمودي، رئيس قسم المشاركة المجتمعية في مجموعة تدوير: «باعتبارنا من شركاء النسخة ال20 للمهرجان، يسعدنا التعاون الوثيق مع أفراد المجتمع في أبوظبي، لتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي يسهم به كل منا في سبيل الحفاظ على البيئة.

وترعى مسابقات المهرجان الذي تجري فعالياته في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ودائرة الطاقة، إلى جانب راعي المهرجان مجموعة تدوير، وداعمي الحدث ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وشرطة أبوظبي، وهيئة أبو ظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ودائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة الظفرة، وشركة أبوظبي للتوزيع، ومستشفيات الظفرة.

ويقام المهرجان في إطار خطط حكومة أبوظبي، لتعزيز مكانة الإمارة عاصمةً للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية واستدامة التراث وتداوله بين الأجيال والتعريف به، إضافة إلى إسهام الفعاليات المتنوعة في تنشيط السياحة الداخلية بما يدعم اقتصاد أبوظبي ويثريه.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc25n2tj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"