أظهرت دراسة أجراها معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية السكري الشائعة المستخدمة في علاج المرض والسمنة لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وتؤكد سلامتها على مدى ما يقرب من أربع سنوات من المراقبة.
وأشارت الدراسات السابقة وبيانات الأحداث السلبية، إلى أن هذه الأدوية يمكن أن تترافق مع زيادة خطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية. ومع ذلك، بسبب القيود المفروضة على البيانات لا يمكن استخلاص استنتاجات واضحة، ما يؤدي إلى عدم اليقين بشأن هذا التأثير الجانبي المحتمل.
ويقول بيورن باسترناك، الباحث الرئيسي في قسم الطب بمعهد كارولينسكا: «يتناول العديد من الأشخاص هذه الأدوية، لذا من المهم دراسة المخاطر المحتملة المرتبطة بها وتغطي دراستنا التي ضمت 145 ألف مريض عولجوا بأدوية السكر أنها سليمة وتوفر دعماً قوياً بأنها سليمة».
