بغداد: زيدان الربيعي
يمر نادي الزوراء الرياضي العراقي، بأزمة كبيرة قد تؤدي للإطاحة بفريقه الكروي الأول في الموسم المقبل بعد الصراع الكبير الجاري بين الإدارة المنحلة التي يترأسها نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن، والهيئة المؤقتة التي يترأسها رجل الأعمال أحمد الشهيد، وتضم في صفوفها ثلاثة من لاعبي الزوراء السابقين وهم: ليث حسين، غيث عبد الغني، محمود كريم.
الإدارة المنحلة لا تزل تمارس دورها كإدارة شرعية بعد أن طعنت بقرار حلها من قبل اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية في الشهر الماضي، بينما الإدارة المؤقتة لم تستطع لغاية الآن دخول النادي.
المشكلة الراهنة تكمن في مباراة «البلاي أوف» التي ستجري بين فريق الزوراء وفريق دهوك الجمعة، فقد أبلغت إدارة الزوراء المنحلة، مدرب فريقها الكروي الأول عصام حمد بعدم لعب مواجهة «البلاي أوف» أمام فريق دهوك، الذي تراجعت إدارته عن قرارها السابق بالانسحاب من المواجهة المذكورة. كما قامت الإدارة المنحلة بإرسال كتاب إلى اتحاد الكرة العراقي تبلغه بعدم خوض فريقها الكروي الأول للمباراة.
فريق الزوراء لم يتدرب خلال الأيام الثلاثة الماضية، وقد حصل اللاعبون على الضوء الأخضر من الإدارة المنحلة للسفر والراحة.
وأبلغت الهيئة المؤقتة للنادي بدورها المدرب عصام حمد بضرورة اللعب أمام فريق دهوك لكن حمد قال لهم: «لا أستطيع مخالفة تعليمات الإدارة المنحلة».
من جانب آخر قررت الهيئة الإدارية لنادي الزوراء الرياضي المؤقتة في اجتماعها الاستثنائي الذي عقدته، برئاسة رئيسها أحمد الشهيد وبحضور جميع الأعضاء، اتخاذ ملعب الشالجية كمقر مؤقت الهيئة الإدارية للنادي. كذلك وجهت دعوة إلى اللاعبين والطاقم التدريبي والإداري للفريق الأول بالحضور إلى التدريبات في ملعب الشالجية، للتحضير لمباراة دهوك المقبلة.
كما قررت الإدارة تخصيص مكافأة مجزية للفريق في حال تحقيقه الفوز في مباراة دهوك.
وفي ضوء ما يحدث من صراع إداري مبهم داخل نادي الزوراء الرياضي، فأن معظم لاعبي الفريق الأول للزوراء الذين مثلوه في الموسم الماضي باتوا هدفاً للفرق الأخرى، التي تحركت إليهم من أجل التعاقد معهم، وهذا الأمر جعل جمهور الزوراء في حيرة من أمره، بسبب الخشية من تبعثر أعضاء الفريق، لاسيما أن الوقت بدأ ضاغطاً على تهيئة الفريق للموسم المقبل.
يمر نادي الزوراء الرياضي العراقي، بأزمة كبيرة قد تؤدي للإطاحة بفريقه الكروي الأول في الموسم المقبل بعد الصراع الكبير الجاري بين الإدارة المنحلة التي يترأسها نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن، والهيئة المؤقتة التي يترأسها رجل الأعمال أحمد الشهيد، وتضم في صفوفها ثلاثة من لاعبي الزوراء السابقين وهم: ليث حسين، غيث عبد الغني، محمود كريم.
الإدارة المنحلة لا تزل تمارس دورها كإدارة شرعية بعد أن طعنت بقرار حلها من قبل اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية في الشهر الماضي، بينما الإدارة المؤقتة لم تستطع لغاية الآن دخول النادي.
المشكلة الراهنة تكمن في مباراة «البلاي أوف» التي ستجري بين فريق الزوراء وفريق دهوك الجمعة، فقد أبلغت إدارة الزوراء المنحلة، مدرب فريقها الكروي الأول عصام حمد بعدم لعب مواجهة «البلاي أوف» أمام فريق دهوك، الذي تراجعت إدارته عن قرارها السابق بالانسحاب من المواجهة المذكورة. كما قامت الإدارة المنحلة بإرسال كتاب إلى اتحاد الكرة العراقي تبلغه بعدم خوض فريقها الكروي الأول للمباراة.
فريق الزوراء لم يتدرب خلال الأيام الثلاثة الماضية، وقد حصل اللاعبون على الضوء الأخضر من الإدارة المنحلة للسفر والراحة.
وأبلغت الهيئة المؤقتة للنادي بدورها المدرب عصام حمد بضرورة اللعب أمام فريق دهوك لكن حمد قال لهم: «لا أستطيع مخالفة تعليمات الإدارة المنحلة».
من جانب آخر قررت الهيئة الإدارية لنادي الزوراء الرياضي المؤقتة في اجتماعها الاستثنائي الذي عقدته، برئاسة رئيسها أحمد الشهيد وبحضور جميع الأعضاء، اتخاذ ملعب الشالجية كمقر مؤقت الهيئة الإدارية للنادي. كذلك وجهت دعوة إلى اللاعبين والطاقم التدريبي والإداري للفريق الأول بالحضور إلى التدريبات في ملعب الشالجية، للتحضير لمباراة دهوك المقبلة.
كما قررت الإدارة تخصيص مكافأة مجزية للفريق في حال تحقيقه الفوز في مباراة دهوك.
وفي ضوء ما يحدث من صراع إداري مبهم داخل نادي الزوراء الرياضي، فأن معظم لاعبي الفريق الأول للزوراء الذين مثلوه في الموسم الماضي باتوا هدفاً للفرق الأخرى، التي تحركت إليهم من أجل التعاقد معهم، وهذا الأمر جعل جمهور الزوراء في حيرة من أمره، بسبب الخشية من تبعثر أعضاء الفريق، لاسيما أن الوقت بدأ ضاغطاً على تهيئة الفريق للموسم المقبل.
