عادي

ضغوط الديمقراطيين تتواصل على بايدن.. ومعسكر ترامب أكثر اتحاداًَ

21:30 مساء
قراءة دقيقتين

ميلووكي - رويترز

تواجه محاولة الرئيس الأمريكي جو بايدن البقاء في البيت الأبيض المزيد من العوائق والاضطرابات، إذ ذكرت تقارير إخبارية أن شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي تحثه سراً على الانسحاب من السباق الرئاسي.

أما دونالد ترامب فيبدو مستعداً، لقبول ترشيح الحزب الجمهوري للمنافسة على الرئاسة في المؤتمر الوطني الخميس.

وذكرت تقارير نشرتها وسائل إعلام عدة، أن تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ وحكيم جيفريز زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب ونانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب السابقة عبروا جميعاً لبايدن مباشرة عن قلقهم العميق في الأيام القليلة الماضية.

وأضافت التقارير أن مضمون ما نقلوه لبايدن، هو أنهم يخشون من أنه لن يخسر فقط فرصة البقاء في البيت الأبيض بل أيضاً سيكبد الحزب أي فرصة لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب في الانتخابات التي ستجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.

ويرفض بايدن (81 عاماً) حتى الآن الاستجابة لدعوات علنية من 20 عضواً ديمقراطياً في الكونجرس للانسحاب من السباق الرئاسي بعد أداء سيئ ظهر به في المناظرة الرئاسية أمام ترامب (78 عاماً) في 27 يونيو/حزيران.

وتفاقمت مشاكل بايدن الأربعاء، عندما أثبتت فحوص إصابته بكوفيد-19 خلال زيارة إلى نيفادا في إطار حملته الانتخابية، ما اضطره للعودة إلى منزله في ديلاوير، للقيام بمهامه وهو في العزل.

ويختتم ترامب المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي استمر أربعة أيام في ميلووكي، بأول خطاب علني يلقيه منذ نجاته من محاولة اغتيال في بنسلفانيا السبت الماضي، حيث أصابت رصاصة أذنه.

وأظهر المؤتمر وحدة في صفوف الجمهوريين في مشهد يتناقض مع الانقسامات التي تعصف بالحزب الديمقراطي. إذ قدم منافسون بارزون لترامب على ترشيح الحزب تأييداً قوياً لموقفه، على الرغم من انتقادهم له في السابق، ومن بينهم نيكي هيلي السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، وكذلك حاكم فلوريدا رون دي سانتيس.

أما السيناتور جيه.دي فانس، الذي اختاره ترامب ليخوض معه السباق على بطاقة نائب الرئيس، وانتقده من قبل، لكنه تحول لمدافع عنه هو أيضاً، قدم نفسه الأربعاء على أنه ابن مدينة صناعية مهملة في ولاية أوهايو سيقاتل من أجل الطبقة العاملة في حال انتخابه.

وفانس (39 عاماً) هو أول مرشح من جيل الألفية يحصل على ترشيح الحزب لمنصب كبير. وتقبل فانس ما يمثله ترامب من مزيج سياسي يعبر عن الشعبوية المحافظة والسياسة الخارجية التي تميل للانعزال، ما يجعله في موقع قوي ليكون القائد المستقبلي لحركة (ماجا) اختصاراً للأحرف الأولى من جملة «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».

وبالنسبة لخصوم ترامب السياسيين، فإن سيطرته على الحزب الجمهوري تنذر بفترة سياسية أكثر قتامة يفي فيها بوعوده بتوسيع صلاحيات منصب الرئاسة والانتقام من أعدائه، وتهديد المؤسسات الديمقراطية القائمة منذ زمن طويل.

وقالت حملة بايدن الأربعاء، إن فانس سيعمل على الدفع من أجل «تنفيذ أجندة تؤدي إلى وضع التطرف، ومن هم فاحشو الثراء في الصدارة على حساب ديمقراطيتنا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4hpa4ve8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"