عادي

ترامب يلقي خطاباً مهمّاً متسلحاً بدعم قوي من الحزب الجمهوري

17:05 مساء
قراءة 3 دقائق
ترامب يلقي خطاباً مهمّاً متسلحاً بدعم قوي من الحزب الجمهوري
ترامب يلقي خطاباً مهمّاً متسلحاً بدعم قوي من الحزب الجمهوري
ميلووكي (الولايات المتحدة) - (أ ف ب)
يلقي دونالد ترامب الخميس خطاباً مهمّاً يفترض أن يمهد لدخوله البيت الأبيض مجدداً، وذلك في ختام مؤتمر تاريخي للحزب الجمهوري في ميلووكي شهد اصطفاف أعضاء الحزب بشكل تام خلف ترشيحه.
بعد خمسة أيام فقط على محاولة اغتياله خلال تجمع انتخابي، سيعود الملياردير إلى الساحة، ليس فقط كناجٍ بمعجزة من الرصاص الذي اقترب جداً منه، لكن كزعيم بدون منازع لليمين الأمريكي.
  • ضمادة
مهما قال، فإن عيون أنصاره ستركز على الضمادة الواضحة على أذنه اليمنى والتي تدل بالنسبة اليهم على شجاعة رجل حاول البعض إسقاطه لكنه لا يستسلم أبداً.
صورة ذات تأثير قوي ستظل خالدة في الأذهان تماماً مثل صورة ترامب السبت وخدّه ملطخ بالدماء وقبضته مرفوعة، وهو يدعو أنصاره إلى القتال بينما يقوم حراسه الشخصيون بإجلائه على عجل من على منصة حملته الانتخابية في باتلر بولاية بنسلفانيا.
  • حزب موحد خلفه
على مدى ثلاثة أمسيات متتالية، حظي بتصفيق مدّوٍ وهتافات من أنصاره الذين يعتبرون أنه نجا من إطلاق النار بفضل عناية إلهية.
مساء الثلاثاء، تابع الملياردير البالغ 78 عاماً تناوب عدد من شخصيات الحزب التي هزمها خلال الانتخابات التمهيدية على المنصة، وفي مقدمهم نيكي هايلي.
وقالت الحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية التي حذرت على مدى أشهر البلاد من «الفوضى» التي قد تسببها عودة ترامب الى البيت الأبيض بشكل واضح «دونالد ترامب يحظى بدعمي القوي، نقطة على السطر!».
كما تعهد منافسان سابقان آخران، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، بالولاء لدونالد ترامب الذي جلس مبتسماً ومستمتعاً بإظهار هذه الوحدة خلف شخصه.
هو تناقض صارخ مع مؤتمر 2016 الذي ظهرت فيه الخلافات في صفوف الجمهوريين.
في المقابل، فإن نسخة 2024، قبل نحو 110 أيام من الانتخابات جرت فيما ظهر جو بايدن ضعيفاً بشأن مسائل تتعلق بقدراته العقلية فيما تتزايد الدعوات من جانب برلمانيين ديمقراطيين إلى انسحابه من الانتخابات الرئاسية.
ركزت الأيام الأربعة للمؤتمر على مواضيع عزيزة على قلب المرشح: القدرة الشرائية والهجرة والجريمة والأمن.
  • -ترامب- فانس؟ بطاقة رابحة؟
المحطة البارزة الأخرى من المؤتمر كانت أول خطاب للمرشح لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس السناتور غير التقليدي الذي اختاره ترامب ليخوض معه الانتخابات.
سيصبح هذا السناتور البالغ 39 عاماً والذي يعارض المساعدات لأوكرانيا ويمارس خطاباً شعبوياً مناهضاً للهجرة، نائباً لرئيس الولايات المتحدة إذا فاز دونالد ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر.
ودعا جاي دي فانس الأربعاء مواطنيه إلى «اختيار مسار جديد» من خلال التصويت للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب معلناً أيضاً قبوله رسمياً ترشيح الحزب له.
وأعرب كليفتون كارول مندوب ولاية ميسيسيبي عن قناعته بأن «البلاد بأسرها» باتت الآن متحدة حول ترشيح الجمهوري.
وقال لوكالة فرانس برس «نرى أشخاصاً لم يدعموا أبداً دونالد ترامب يلتفون حوله لأنهم يرون شخصاً يمكنهم الوثوق به».
سينتهي المؤتمر باحتفال ضخم يتم خلاله إطلاق بالونات حمراء وبيضاء وزرقاء.
بعد ذلك، سيعود دونالد ترامب المطمئن إلى وحدة الحزب الجمهوري ومن دعم كامل من المندوبين، لاستئناف حملته الانتخابية مستفيدا من التأثير الموحد لمؤتمر ميلووكي.
ويعتزم عقد تجمع انتخابي السبت في ولاية ميشيغن، بعد أسبوع تحديداً على إطلاق النار الذي استهدفه.
سيعود عشرات آلاف الزوار من جهتهم حاملين منتجات تصور ترامب من قبعات وقمصان وملصقات وهم مستعدون لنشر كلمة بطلهم في مختلف أنحاء البلاد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2v8dcck5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"