واجهت الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول هجوماً وانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب منشوراتها التي اعتبرها البعض دفاعاً عن «سفاح القطط»، الذي يوثّق عبر حسابه على «فيسبوك» جرائم وحشية لقتل وتعذيب القطط.
وعلّقت الفنانة عبر حسابها على «فيسبوك»، على ما تم تداوله بشأن شخص يدعى «أبو نوح» يأكل القطط ويعذبها، قائلة: «هناك دول تمنع صيد الحمام بينما نحن نأكله، وأخرى تأكل الأسود والكلاب والفئران ونحن نمنع ذلك.. أي يتفاوت المنع والقبول من مكان لآخر».
وأضافت: «أنا أرى أنه لا يوجد أي ضرر لو أن شخصاً أكل أي حيوان، طالما ليس حراماً، مع اعتذاري الشديد لمحبي القطط والكلاب».
الأمر الذي أثار غضباً واسعاً تجاهها، وقوبلت عارفة عبد الرسول بسيل من الانتقادات من الجمهور، الذي اعتبر دفاعها عن تصرفات سفاح القطط بمثابة تأييد لجرائمه التي تخالف الإنسانية.
وفي اليوم التالي، عادت الفنانة المصرية من جديد لتوضح موقفها بعد الهجوم الكبير الذي تعرّضت له، قائلة: «أخيراً فهمت لماذا هاجمني الناس.. لم أكن أدري أنه يفعل كل هذا في القطط، كنت أعتقد أنه يأكلهم فقط.. لذلك وجب التوضيح».
ويبدو أن هذا التوضيح أثار المزيد من الغضب تجاه عارفة عبد الرسول، باعتبارها تقبل بذبح القطط وأكلها، وأن الأمر ربما يكون مقبولاً في ثقافات أخرى. وتحقق الأجهزة الأمنية في مصر في عشرات البلاغات المقدمة بحق شخص على «فيسبوك» يحمل حسابه اسم «أبو نوح»، والملقب إعلامياً بـ«سفاح القطط»، الذي يوثّق عبر حسابه جرائم وحشية لقتل وتعذيب القطط.
ويجري حالياً فحص الفيديوهات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتأكد من صحتها، وتحديد هوية المتهم قبل القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.
ويقوم أبو نوح بتوثيق جرائمه بحق القطط ونشرها عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، ويعلّق على هذه المنشورات بقصص صادمة، وفي بعض هذه الصور يُظهر شنقه أو سلخه أو سلقه لها لتناولها، أو حتى يُظهر تعذيبها عبر وضعها في إطار دراجته والسير بها لمسافات طويلة.
من جانبها، تقدّمت جمعية حقوق الحيوان في مصر ببلاغات عدة للجهات المختصة، للمطالبة بمحاكمة الشخص صاحب هذه الوقائع، حتى لا تُستباح دماء الحيوانات في المجتمع. وتتواصل تحريات الشرطة لكشف حقيقة الواقعة.
وعلّقت الفنانة عبر حسابها على «فيسبوك»، على ما تم تداوله بشأن شخص يدعى «أبو نوح» يأكل القطط ويعذبها، قائلة: «هناك دول تمنع صيد الحمام بينما نحن نأكله، وأخرى تأكل الأسود والكلاب والفئران ونحن نمنع ذلك.. أي يتفاوت المنع والقبول من مكان لآخر».
وأضافت: «أنا أرى أنه لا يوجد أي ضرر لو أن شخصاً أكل أي حيوان، طالما ليس حراماً، مع اعتذاري الشديد لمحبي القطط والكلاب».
الأمر الذي أثار غضباً واسعاً تجاهها، وقوبلت عارفة عبد الرسول بسيل من الانتقادات من الجمهور، الذي اعتبر دفاعها عن تصرفات سفاح القطط بمثابة تأييد لجرائمه التي تخالف الإنسانية.
وفي اليوم التالي، عادت الفنانة المصرية من جديد لتوضح موقفها بعد الهجوم الكبير الذي تعرّضت له، قائلة: «أخيراً فهمت لماذا هاجمني الناس.. لم أكن أدري أنه يفعل كل هذا في القطط، كنت أعتقد أنه يأكلهم فقط.. لذلك وجب التوضيح».
ويبدو أن هذا التوضيح أثار المزيد من الغضب تجاه عارفة عبد الرسول، باعتبارها تقبل بذبح القطط وأكلها، وأن الأمر ربما يكون مقبولاً في ثقافات أخرى. وتحقق الأجهزة الأمنية في مصر في عشرات البلاغات المقدمة بحق شخص على «فيسبوك» يحمل حسابه اسم «أبو نوح»، والملقب إعلامياً بـ«سفاح القطط»، الذي يوثّق عبر حسابه جرائم وحشية لقتل وتعذيب القطط.
ويجري حالياً فحص الفيديوهات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتأكد من صحتها، وتحديد هوية المتهم قبل القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.
ويقوم أبو نوح بتوثيق جرائمه بحق القطط ونشرها عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، ويعلّق على هذه المنشورات بقصص صادمة، وفي بعض هذه الصور يُظهر شنقه أو سلخه أو سلقه لها لتناولها، أو حتى يُظهر تعذيبها عبر وضعها في إطار دراجته والسير بها لمسافات طويلة.
من جانبها، تقدّمت جمعية حقوق الحيوان في مصر ببلاغات عدة للجهات المختصة، للمطالبة بمحاكمة الشخص صاحب هذه الوقائع، حتى لا تُستباح دماء الحيوانات في المجتمع. وتتواصل تحريات الشرطة لكشف حقيقة الواقعة.
