تناول أعضاء البرلمان العربي للطفل العديد من المحاور المتصلة بدروهم العمل المجتمعي، وذلك خلال جلسته الرابعة والأخيرة من الدورة الثالثة والتي عقدت السبت في الشارقة.
وطرح الأعضاء العشرات من الآراء حول إرساء أفكار ومبادرات جديدة تنعكس على جودة الحياة وفق تطلعاتهم لمستقبل أفضل للطفولة العربية وتجاوز التحديات وتحقيق التطلعات.
وضمن موضوع الجلسة «المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني» والتي عقدت بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، تطرق أربعة وخمسون عضواً وعضوة في إلى أهمية دور الأعضاء في خدمة مجتمعاتهم وتعزيز القيم الاجتماعية بمختلف الدول العربية.
استعرض المشاركون تجاربهم الشخصية وآراءهم في كيفية تعزيز دور العضو البرلماني في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحقوق والواجبات الاجتماعية للأطفال، وأكدوا أهمية بناء جيل مستقبلي يسهم في التنمية المستدامة والرخاء الاجتماعي في دولهم.
ترأست الجلسة التي تواصلت لقرابة ساعتين الطفلة جنان الشريف رئيسة البرلمان العربي للطفل من دولة الكويت، وحضرها أربعة وستون عضواً وعضوة يمثلون ست عشرة دولة عربية وهي الإمارات، والأردن، وقطر، وسوريا، والبحرين، وتونس، وجيبوتي، والسعودية، وفلسطين، والكويت، وسلطنة عمان، ولبنان، وليبيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا.
حضر الجلسة حليمة العويس، نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وعدد من القناصل المعتمدين لدى الدولة، وبدأت بكلمة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، جاء فيها:«نتوجه بكل امتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فسموّه يعكف على تعزيز البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة للأطفال، وتعزيز فرصهم التعليمية والتنموية، كما يولي سموّه الأهمية لدعم المشاريع التي تعزز من مكانة الطفل في المجتمع العربي، مؤكداً أهمية بناء جيل مستقبل يسهم في رسم مستقبل مشرق للمنطقة العربية بأكملها، كما نشيد بجهود قرينة سموّه، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، على جهودها ودورها الفاعل في دعم الطفل، وما تقدمه من مبادرات ومشاريع لضمان استقرار ورخاء لكل طفل في أرجاء المعمورة».
بعدها تولت رئيسة البرلمان العربي للطفل مهام إدارة الجلسة، وقالت: ننتهز هذه المناسبة العزيزة إلى نفوسنا، لنعبر عن تقديرنا وشكرنا وامتناننا لصاحب السمو الوالد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. ونجدد العهد بأن نظل أوفياء لبرلماننا الذي نتمنى أن تظل رايته عاليةً، وشعلته مضيئة تتنقل ما بين أجيال الأطفال العرب.
ثم تلت النائب الأول حلا جهليل، أسماء الأعضاء المعتذرين عن عدم حضور الجلسة، وبدأت مداخلات الأعضاء.
وطرح الأعضاء العشرات من الآراء حول إرساء أفكار ومبادرات جديدة تنعكس على جودة الحياة وفق تطلعاتهم لمستقبل أفضل للطفولة العربية وتجاوز التحديات وتحقيق التطلعات.
وضمن موضوع الجلسة «المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني» والتي عقدت بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، تطرق أربعة وخمسون عضواً وعضوة في إلى أهمية دور الأعضاء في خدمة مجتمعاتهم وتعزيز القيم الاجتماعية بمختلف الدول العربية.
استعرض المشاركون تجاربهم الشخصية وآراءهم في كيفية تعزيز دور العضو البرلماني في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحقوق والواجبات الاجتماعية للأطفال، وأكدوا أهمية بناء جيل مستقبلي يسهم في التنمية المستدامة والرخاء الاجتماعي في دولهم.
ترأست الجلسة التي تواصلت لقرابة ساعتين الطفلة جنان الشريف رئيسة البرلمان العربي للطفل من دولة الكويت، وحضرها أربعة وستون عضواً وعضوة يمثلون ست عشرة دولة عربية وهي الإمارات، والأردن، وقطر، وسوريا، والبحرين، وتونس، وجيبوتي، والسعودية، وفلسطين، والكويت، وسلطنة عمان، ولبنان، وليبيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا.
حضر الجلسة حليمة العويس، نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وعدد من القناصل المعتمدين لدى الدولة، وبدأت بكلمة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، جاء فيها:«نتوجه بكل امتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فسموّه يعكف على تعزيز البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة للأطفال، وتعزيز فرصهم التعليمية والتنموية، كما يولي سموّه الأهمية لدعم المشاريع التي تعزز من مكانة الطفل في المجتمع العربي، مؤكداً أهمية بناء جيل مستقبل يسهم في رسم مستقبل مشرق للمنطقة العربية بأكملها، كما نشيد بجهود قرينة سموّه، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، على جهودها ودورها الفاعل في دعم الطفل، وما تقدمه من مبادرات ومشاريع لضمان استقرار ورخاء لكل طفل في أرجاء المعمورة».
بعدها تولت رئيسة البرلمان العربي للطفل مهام إدارة الجلسة، وقالت: ننتهز هذه المناسبة العزيزة إلى نفوسنا، لنعبر عن تقديرنا وشكرنا وامتناننا لصاحب السمو الوالد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. ونجدد العهد بأن نظل أوفياء لبرلماننا الذي نتمنى أن تظل رايته عاليةً، وشعلته مضيئة تتنقل ما بين أجيال الأطفال العرب.
ثم تلت النائب الأول حلا جهليل، أسماء الأعضاء المعتذرين عن عدم حضور الجلسة، وبدأت مداخلات الأعضاء.
