كشفت دراستان من كلية الطب في جامعة واشنطن، عن أن القضاء على الخلايا الهرمة يعالج سرطان الثدي والبنكرياس.
وتشير الدراستان، إلى أن أنواعاً معينة من الخلايا الهرمة، الخلايا التي توقفت عن الانقسام وتسبب الالتهاب، قد تلعب أدواراً مهمة في قمع جهاز المناعة والسماح لمثل هذه الأورام بالنمو.
ويمكن أن يؤدي البحث، بقيادة شيلا أ. ستيوارت، أستاذ علم الأحياء وعلم وظائف الأعضاء في جامعة جيرتي كوري، وديفيد ج. ديناردو، أستاذ الطب، إلى علاجات مستقبلية لسرطان الثدي والبنكرياس تستهدف الخلايا الهرمة. ونُشرت الدراستان في مجلة «اكتشاف السرطان».
ويشير البحث إلى أن علاج الشيخوخة، الذي يستهدف الخلايا الهرمة للتخلص منها، يمكن إضافته إلى أنظمة علاج سرطان الثدي والبنكرياس، ما يساعد على جعل العلاجات المناعية والعلاجات الكيميائية أكثر فعالية.
وبعض الأدوية الحالة للشيخوخة معتمدة بالفعل من إدارة الغذاء والدواء لعلاج أنواع أخرى من السرطان، وعدلت الخلايا الهرمة المناعة بطرق مختلفة في سرطان الثدي والبنكرياس، ما يسلط الضوء على أهمية البحث في الأعضاء الخاصة بالمرض.
