عادي

في يومه العالمي.. الكشف المبكر يكافح التهاب الكبد الوبائي

19:30 مساء
قراءة دقيقتين
د.سندس السلامي

الشارقة: راندا جرجس
يصادف اليوم العالمي لالتهاب الكبد في 28 يوليو/ تموز من كل عام، تماشياً مع ذكرى ميلاد العالم د.باروك بولمبرغ الحائز على جائزة نوبل، والذي اكتشف فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي «بي»، واستحداث اختبار لتشخيصه ولقاح مضاد له، لدعم وتعزيز مكافحة التهابات الكبد، وتسليط الضوء على ضرورة تعظيم الاستجابة العالمية، حيث تشير منظمة إحصاءات الصحة العالمية إلى أن هناك 1100000 وفاة ناجمة عن العدوى بفيروسَي التهاب الكبد «بي وسي»، كل عام، و9400000 شخص يتلقون العلاج ضد العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد «سي»، و10% من الأشخاص المصابين بالعدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد «بي» تُشخّص حالتهم، و22% منهم يتلقون العلاج، و42% من الأطفال حول العالم يحصلون على جرعة اللقاح المضاد لالتهاب الكبد «بي»عند الولادة.

وتهدف المنظمة إلى بلوغ مرحلة القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، وتدعو البلدان إلى ضرورة تحقيق الغايات المحددة، من خلال الحد من الإصابة بحالات عدوى جديدة بالتهاب الكبد «بي وسي» بنسبة 90%، وتقليل الوفيات الناجمة عن الإصابة بتليّف الكبد، وسرطان الكبد بنسبة 65%، وضمان تشخيص حالات ما لا يقل عن 90% من المصابين بفيروس التهاب الكبد «بي وسي»، وتمكين ما لا يقل عن 80% من المؤهلين للحصول على العلاج من أخذ العلاج المناسب.

  • نصائح وقائية

توضح د.سندس السلامي أخصائية طب الأسرة، أن هناك بعض الدلالات التي يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة في الكبد، وتشمل الأعراض: اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، تغيّر لون البول من الطبيعي إلى الداكن، براز باهت اللون، الحكّة الشديدة، ألم أو انتفاخ في البطن، التعب المزمن، الغثيان أو القيء، فقدان الشهية، وتورم الساقين، والكاحلين.

وتلفت إلى أن مشكلات الكبد تستهدف على الأكثر الأشخاص الذين يعانون السمنة، ومرضى داء السكري، المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي مثل التهاب الكبد «بي وسي»، ومن يتناولون أدوية تؤثر في الكبد لفترات طويلة، ومن يتعرضون للمواد الكيميائية السامة، كما يزيد الإفراط في استهلاك الكحوليات من فرص الإصابة.

وتؤكد د. سندس السلامي، أن إجراءات التشخيص المبكر لمشكلات الكبد، تتمثل في الفحص السريري لتقييم الأعراض والفحص الجسدي، وتحليل وظائف الكبد لفحص مستويات الأنزيمات، والبروتينات في الدم، وعمل الأشعة التصويرية مثل: الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة المقطعية، أو الرنين المغناطيسي، وأخذ خزعة من أنسجة الكبد لفحصها تحت المجهر، والفحوصات الفيروسية للكشف عن التهاب الكبد الفيروسي.

وتوصي ببعض النصائح التي تلعب دوراً هاماً في حماية الكبد من المشكلات الصحية، والتي تتمثل في:

• الحفاظ على وزن صحي من خلال نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.

• تجنب شرب الكحول، أو تقليله إلى الحد الأدنى.

• الحد من الأدوية من دون استشارة الطبيب، والتأكد من عدم تناول جرعات زائدة.

• الحرص على التطعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي (مثل التهاب الكبد بي).

• اتّباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضراوات والبروتينات والدهون الصحية.

• الامتناع عن التدخين.

• ممارسة النظافة الشخصية لتجنب انتقال العدوى الفيروسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/55d9zsmh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"