القاهرة: «الخليج»
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الانتهاء من تثبيت جميع القطع الأثرية داخل «فترينات» العرض بالقاعات الرئيسية بالمتحف المصري الكبير، والتي تقدر بنحو 55 ألف قطعة أثرية.
وقام شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بجولة تفقدية بالمتحف، لمتابعة آخر تطورات الموقف التنفيذي للأعمال، حيث استمع لشرح مفصل من اللواء عاطف مفتاح، المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، حول المسلة المعلقة للملك رمسيس الثاني، وتاريخ نقلها وفكرة وضعها في بداية مسار الزيارة بالمتحف، لتتيح للزائر لأول مرة، رؤية الخرطوش الخاص بالملك (ختم الملك)، والذي يوجد بقاعدة المسلة.
وتعرف الوزير إلى مسار الزيارة الخاص بالمتحف، والتأكد من تزويده بكافة الخدمات اللازمة لخدمة ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة.
واطلع الوزير على غرفة التحكم والمراقبة المركزية بالمتحف، وتضم 11 غرفة فرعية مرتبطة بكافة الأنظمة المتحفية، حيث يتم من خلال هذه الغرفة السيطرة الأمنية الكاملة بالمتحف، وما يحتويه من قطع أثرية، وتعمل الغرفة على بناء قاعدة معلومات متكاملة ومدعومة بالصوت والصورة.
واستعرض اللواء عاطف مفتاح، ما تم تنفيذه من أعمال في منطقة محاكاة لنهر النيل، الموجودة أمام متحف مراكب الملك خوفو، مشيراً إلى وضع القطع الأثرية وفقاً لسيناريو العرض المتحفي، حيث تمت إقامة تمثال من الجرانيت الوردي لحابي معبود النيل عند القدماء المصريين، واقفاً على مقدمة النهر، وكذلك مجموعة التماثيل على جوانبه والتي تقف لحماية نهر النيل.
وتفقد الوزير متحف مراكب الملك خوفو، وما تم إنجازه من أعمال، ومسار الزيارة داخله وسيناريو العرض الخاص به، حيث تم استعراض أعمال ترميم المركبين الأول والثاني.
