عادي

شرطة بريطانيا تتحسب لمزيد من الاضطرابات بعد أحداث ساوثبورت

23:50 مساء
قراءة دقيقة واحدة

لندن - رويترز

أكد مسؤولون أن الشرطة البريطانية ستنشر المزيد من أفرادها في الشوارع، أثناء عطلة نهاية الأسبوع، تحسباً لاضطرابات أخرى محتملة، بعد اندلاع أعمال شغب، وعنف منذ مقتل ثلاث فتيات صغيرات في شمال غرب إنجلترا الاثنين.

ووجهت السلطات اتهامات بقتل الفتيات إلى فتى يبلغ من العمر 17 عاماً. ولقيت الفتيات الصغيرات حتفهن في هجوم بسكين خلال حفل راقص في مدينة ساوثبورت الساحلية التي تتمتع عادة بالهدوء. وأصابت تلك الجريمة البلاد بأسرها بالصدمة.

واندلعت أعمال عنف في ساوثبورت ولندن ومدينة هارتلبول شمال شرقي البلاد ومناطق أخرى، بعد انتشار معلومات مغلوطة على وسائل للتواصل الاجتماعي تزعم أن المشتبه فيه في عملية الطعن مهاجر ينتهج التطرف.

وفي محاولة لدحض المعلومات الكاذبة، قالت الشرطة: إن المشتبه فيه يدعى أكسل روداكوبانا، ولد في بريطانيا.

ومن المقرر خروج تظاهرات عدة مناهضة للهجرة في أرجاء بريطانيا خلال اليومين المقبلين. كما يعتزم محتجون يعارضون العنصرية تنظيم تظاهرات مضادة.

وقالت السلطات الجمعة: إن قادة الشرطة البريطانية وافقوا على زيادة الموارد، ونشر أفراد بأعداد كبيرة في عطلة نهاية الأسبوع هناك يومي السبت والأحد لمنع أي أعمال عنف.

وقالت الشرطة في ساوثبورت: إنها على دراية بالتخطيط لاحتجاجات، ولديها «خطط مفصلة وموارد شرطية كبيرة» في متناولها للتعامل مع أي اضطرابات.

وشهدت المدينة الثلاثاء، اضطرابات هاجم خلالها المئات من المحتجين المناهضين للهجرة أفراد الشرطة وأضرموا النيران في السيارات، ورشقوا مسجداً بالحجارة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8dyban

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"