عادي

«ديبي» تحولت إلى إعصار مع اقترابها من فلوريدا

13:33 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن - (أ ف ب)

اشتدت قوة العاصفة الاستوائية ديبي، وتحولت إلى إعصار، مساء الأحد، مع اقترابها من الساحل الغربي لفلوريدا، ويُتوقع أن تضرب اليابسة، منتصف نهار الاثنين، مهدّدة بهطول أمطار «تاريخية»، بحسب المركز الوطني الأمريكي للأعاصير.

ويصف المركز «ديبي» حالياً بإعصار على موقعه الإلكتروني، محذراً من «تهديد كبير بفيضانات» في جنوب شرق الولايات المتحدة، هذا الأسبوع.

  • أوامر إخلاء

و«ديبي» حالياً إعصار من الدرجة الأولى، وهي الأدنى على مقياس من خمس درجات.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن أوامر بالإخلاء صدرت في مقاطعات عدة في فلوريدا.

وقال رئيس خدمات الإطفاء والمسؤول عن السلامة العامة في مقاطعة هيرناندو «خذوا الأمر على محمل الجد».

وأضاف «نعلم أن المياه سترتفع مع مرور (ديبي)».

  • أمواج مدمرة

وحذر المركز الوطني للأعاصير من خطر أمواج مدمرة على طول الساحل الغربي لفلوريدا، عند مستوى خليج المكسيك، قد يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار.

وحث مدير المركز مايك برينان السكان على «إيجاد مكان آمن قبل حلول الظلام».

وأشار حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، إلى مخاطر «خصوصاً في شمال وسط» الولاية.

  • أمطار غزيرة

إلى ذلك، سيتسبّب إعصار ديبي ب«أمطار غزيرة تاريخية محتملة» في الأيام المقبلة مع تقدمه إلى جورجيا وكارولاينا الجنوبية (جنوب شرق)، وفقاً للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير.

وفي الساعة 23,00 بالتوقيت المحلي (03,00 ت غ الاثنين)، كان الإعصار الذي يتقدّم بسرعة جراء دفء غير معتاد في خليج المكسيك، على بعد نحو 160 كيلومتراً غرب تامبا، وفقا للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير.

وقال المركز إن الإعصار يتقدّم شمالاً بسرعة 20 كيلومتراً في الساعة تقريباً، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 120 كيلومتراً في الساعة كحد أقصى.

وقال خبراء الأرصاد إن ديبي قد يتسبّب أيضاً بزوابع، في وقت مبكر من الاثنين.

  • إعلان حالة الطوارئ

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حالة الطوارئ في فلوريدا، الأحد، وخصّص موارد فيدرالية لمساعدة السلطات المحلية.

كما أعلن حاكما جورجيا وكارولاينا الجنوبية حالة الطوارئ في الولايتين.

وفي يوليو/ تموز، ضرب إعصار بيريل في وقت مبكر على نحو استثنائي، جنوب الولايات المتحدة وتسبب بوفاة العديد من الأشخاص.

وتوقعت الإدارة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن يكون موسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي الممتد من بداية يونيو/ حزيران، إلى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، مضطرباً بشكل خاص هذا العام، خصوصاً بسبب درجات الحرارة المرتفعة في المحيطات التي تعزز العواصف والأعاصير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc5cxkue

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"