عادي

مطالبات بضم ثلاثة مواقع أثرية في سيناء إلى مشروع التجلي الأعظم

21:05 مساء
قراءة دقيقتين
مطالبات بضم ثلاثة مواقع أثرية في سيناء إلى مشروع التجلي الأعظم
مطالبات بضم ثلاثة مواقع أثرية في سيناء إلى مشروع التجلي الأعظم
مطالبات بضم ثلاثة مواقع أثرية في سيناء إلى مشروع التجلي الأعظم

القاهرة: «الخليج»

وجهت الحملة المصرية للدفاع عن الحضارة المصرية، انتقادات عنيفة للمجلس الأعلى للآثار في مصر، على خلفية تقارير أصدرها الأخير، تشير إلى خضوع عدد من المناطق الأثرية في جنوب سيناء لعمليات تطوير شاملة، على خلاف الحقيقة، داعياً إلى إدراج ثلاثة مواقع أثرية مهمة في المنطقة، إلى قائمة المزارات السياحية في جنوب سيناء، استناداً إلى ما سوف تضيفه من قيمة أثرية وزخم جديد للسياحة التاريخية والروحية بسيناء.

وقال الخبير الأثري عبد الرحيم ريحان، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية: إن العمل على تطوير تلك المناطق، سوف يضيف أهمية كبري للمنطقة، خصوصاً مع قرب افتتاح مشروع التجلي الأعظم، والمقرر له أكتوبر المقبل، وتعظيم المقومات السياحية بسيناء بصفه عامة، ومن بين هذه المواقع ميناء الأنباط البحري بمنطقة تل المشربة القريبة من دهب، ومعبد حتحور بمنطقة سرابيط الخادم، والذي يعد المعبد المصري القديم الوحيد بسيناء، رغم أنه غير مسجل حتى اليوم كأثر.

وقال ريحان: إن المعبد سبق وتعرض لمحاولة‏ ‏سرقة‏ ‏فاشلة‏ ‏في سبتمبر عام 2010، عندما حاول اللصوص سرقة الجزء‏ ‏السفلى ‏من‏ ‏تمثال‏ ‏حتحور،‏ الذي يصل وزنه إلى 200 كيلو جرام، وارتفاعه 120 سنتيمتراً، مشيراً إلى أن مشروع الترميم بالمنطقة توقف عام 2014، و‏شمل فقط ترميم‏ ‏لوحات‏ ‏المعبد‏ ‏‏وإعادة‏ ‏تركيبها‏ ‏في‏ ‏نفس‏ ‏أماكنها،‏ ‏مع‏ ‏تدعيم‏ ‏الأسوار‏ وترميمها، وتنظيم مسارات الصعود والنزول من وإلي المنطقة الجبلية الموجود بها المعبد، وإنشاء مقر دائم لمنطقة آثار سرابيط الخادم ومركز للزوار بكلفة بلغت 14 مليون جنيه.

وشددت الحملة على ضرورة الاهتمام بالمواقع الأثرية والتاريخية في سيناء، مشيرة إلى أن الآثار المصرية القديمة والمسيحية والإسلامية، هي التي أعادت كتابة تاريخ سيناء وأكدت مصريتها، بعد فترة احتلال قامت سلطة الاحتلال خلالها بأعمال حفائر دون وجه حق، شوهت وزورت من خلالها الكثير من تاريخ سيناء، وقال ريحان: إن إطلاق اسم أرض الفيروز على سيناء يرجع إلى ما سجلته عمارة معبد سرابيط الخادم من أخبار حملات تعدين الفيروز في العصور الفرعونية القديمة، حيث كانت منطقة سرابيط الخادم تمثل أحد أشهر مناجم الفيروز في مصر القديمة، مثلما تضم أقدم كتابة في العالم، وهي ما يعرف بالأبجدية السينائية المبكرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/w3bpmvbm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"