التضخم السنوي في أمريكا أقل من المتوقع.. 2.9% قراءة يوليو

متابعة: أحمد البشير
ارتفع التضخم كما هو متوقع في يوليو، وفقاً لتقرير وزارة العمل الأمريكية، الأربعاء والذي من المرجح أن يبقي خفض سعر الفائدة مطروحا على الطاولة في سبتمبر/ أيلول.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس واسع النطاق لأسعار السلع والخدمات، بنسبة 0.2% خلال الشهر، ليصل معدل التضخم السنوي إلى 2.9%. وكان الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع «داو جونز» يتوقعون ارتفاعاً ما بين 0.2% و3% على التوالي.
وباستثناء المواد الغذائية والطاقة، جاء ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.2% على أساس شهري، و3.2% على أساس سنوي، بما يتوافق مع التوقعات.
وكانت الزيادة بنسبة 0.4% في تكاليف المأوى مسؤولة عن 90% من زيادة التضخم في جميع البنود. وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.2% بينما استقرت أسعار الطاقة.
عوائد سندات الخزانة
وكانت العقود الآجلة للأسهم سلبية إلى حد ما بعد التقرير بينما كانت عوائد سندات الخزانة أعلى في الغالب.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة العمل يوم الثلاثاء أن أسعار المنتجين، وهو مؤشر لتضخم الجملة، ارتفعت بنسبة 0.1% فقط في يوليو وارتفع بنسبة 2.2% على أساس سنوي.
وقد أشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى استعدادهم لتخفيف السياسة النقدية، على الرغم من حرصهم على عدم الالتزام بجدول زمني محدد أو التكهن بالوتيرة التي قد تحدث بها التخفيضات.