«الخليج للملاحة»: صفقة «بروج للطاقة» خلال أسابيع

دبي: «الخليج»
سجلت «الخليج للملاحة» خسائر قدرها 24.69 مليون درهم في النصف الأول 2024، مقابل أرباح بلغت 27.78 مليون درهم في النصف الأول 2023.
وحققت إيرادات 37.46 مليون درهم، مقارنة مع 64.87 مليون درهم في النصف الأول 2023.
وأعلنت المجموعة في بيان نتائجها المالية للنصف الأول. إنه على الرغم من تسجيل خسائر صافية، فإن الأداء يعكس قرارات واستثمارات استراتيجية تهدف إلى تعزيز أسطول الشركة وتحسين كفاءة واستدامة عملياتها على المدى الطويل.
صفقة «بروج للطاقة»
ورحب مجلس إدارة «الخليج للملاحة» بقرار تشكيل مجلس إدارة جديد لشركة بروج للطاقة لاستكمال الصفقة المرتقبة التي توقع إحراز تقدم في إجراءاتها خلال الأسابيع المقبلة ومن ثم الحصول على الموافقات اللازمة. وكان مجلس إدارة الخليج للملاحة وافق على تقرير التقييم للشركة والحصة العينية المتعلقة بصفقة الاستحواذ على الشركات والأصول المملوكة من قبل «بروج للطاقة المحدودة». كما وافق أيضاً على طريقة سداد سعر صفقة الاستحواذ عن طريق مقابل نقدي وإصدار سندات إلزامية التحول وأسهم جديدة.
سفن شحن المواد البتروكيماوية
وخلال النصف الأول، تم ادخال اثنتين من سفن شحن المواد البتروكيماوية في الحوض الجاف لإجراء أعمال صيانة وتحديثات شاملة ستؤدي إلى إطالة العمر التشغيلي للسفن بمقدار خمس سنوات إضافية، وبالتالي زيادة ايراداتها. وستعمل أيضاً على تعزيز كفاءتها وموثوقيتها بما يتناسب مع الاحتياجات المتغيرة لعملاء الشركة وضمان بقاء أسطولها في مقدمة المعايير البحرية الدولية.
كما قامت الخليج للملاحة بتوظيف أحدث التقنيات التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون التزاماً المسؤولية البيئية وتماشياً مع توجيهات دولة الإمارات العربية المتحدة، في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 60 في المئة بحلول عام 2040، وصولاً إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. وتأتي هذه المبادرات كجزء من الاستراتيجية الأوسع لقيادة القطاع الملاحي في مجال الاستدامة، ما يضع الشركة في موقع الريادة في تلبية ومواءمة اللوائح البيئية الصادرة من المنظمة البحرية الدولية. وستعزز هذه الخطوات الاستباقية من قدرة الشركة التنافسية في سوق يركز بشكل متزايد على حلول الشحن الصديقة للبيئة.
قيمة طويلة الأجل
وقال بيان الشركة: «على الرغم من التأثير المؤقت في انخفاض الإيرادات، فمن المتوقع أن تحقق هذه التحركات الاستراتيجية قيمة طويلة الأجل لمساهمي الشركة. ومن خلال صيانة السفن وإطالة العمر التشغيلي، بالإضافة إلى استثمارات في التكنولوجيا الصديقة للبيئة سيتم تحسين كفاءة عمليات الشركة وتقليل تكاليف التشغيل المستقبلية. إضافة إلى ذلك، ومع استمرار تعافي الاقتصاد العالمي، من المتوقع أن يؤدي ذلك الى زيادة الطلب على خدمات شحن المواد البتروكيماوية في النصف الثاني من العام، ما سيسهم بشكل إيجابي في أداء الشركة المالي والتشغيلي».