عادي
«ناسا» تتخذ القرار اليوم

عبر «بوينغ» أم «سبيس إكس».. كيف سيعود رائدا ستارلاينر العالقان بالفضاء؟

13:03 مساء
قراءة دقيقتين
عبر «بوينغ» أم «سبايس إكس».. كيف سيعود رائدا ستارلاينر العالقان بالفضاء؟

واشنطن - (أ ف ب)
يُفترض أن تُصدر وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) اليوم السبت، قرارها بشأن عودة رائدَي الفضاء العالقين في محطة الفضاء الدولية، فإمّا أن يعودا إلى الأرض بواسطة مركبة «ستارلاينر» التي نقلتهما وواجهت مشاكل خلال الرحلة، أو سينتظران أشهرا للعودة في مركبة لـ«سبايس إكس».
ضربة لـ«بوينغ»
وفي حال قررت الوكالة الأمريكية الاستعانة بمركبة من تصنيع الشركة المملوكة لإيلون ماسك، سيكون ذلك بمثابة ضربة لشركة «بوينغ»، بالإضافة إلى التداعيات المباشرة لقرار مماثل على الطاقم، إذ سيتعيّن عليهما البقاء في محطة الفضاء الدولية ثمانية شهور بدلاً من ثمانية أيام.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة اتخاذ القرار السبت بحضور رئيس ناسا بيل نيلسون. وبعد نحو ساعة من الاجتماع، تعتزم الوكالة عقد مؤتمر صحفي عند الساعة 17,00 بتوقيت غرينتش.
وكانت مركبة «ستارلاينر» من تصنيع شركة «بوينغ» نقلت في أوائل حزيران/يونيو رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز إلى محطة الفضاء الدولية حيت ترسو مُنذ ذلك الوقت.
كان من المقرر في الأساس أن تعيد رائدي الفضاء إلى الأرض بعد ثمانية أيام، لكنّ المشاكل التي رُصدت في نظام الدفع الخاص بها جعلت ناسا تُشكك في مدى قدرتها على إنجاز هذه المهمة، وتسعى إلى حلّ جذري طارئ يتمثل في إعادة الطاقم خلال أشهر عدة، عبر مهمة عادية لـ«سبايس إكس».
اختبارات
وتجري فرق «بوينغ» وناسا منذ أسابيع اختبارات لفهم السبب الكامن وراء المشاكل التي واجهتها «ستارلاينر»، وخصوصاً في ما يتعلق بمحركاتها.
وأكثر ما يثير القلق هو ألا تكون «ستارلاينر» قادرة على إنجاز عملية الدفع اللازمة للخروج من المدار والبدء في الهبوط باتجاه الأرض.
وإذا تقرر أن «ستارلاينر» ليست آمنة بما يكفي، فستعود فارغة.
ثم ستنطلق مهمة عادية لـ«سبايس إكس» تحمل تسمية «كرو-9» في نهاية أيلول/سبتمبر، لكنّها لن تحمل سوى رائدي فضاء بدلاً من أربعة. وستبقى ملتحمة بمحطة الفضاء الدولية حتى عودتها إلى الأرض المقررة في شباط/فبراير. وستعيد بوتش ويلمور وسوني وليامز، بالإضافة إلى رائدي مهمة «كرو-9».
وسيضرّ هذا السيناريو بصورة «بوينغ» التي تعاني أيضاً مشاكل بعد سلسلة من الأعطال طالت طائراتها.
مركبات جديدة
وكانت ناسا طلبت عام 2014 من «بوينغ» و«سبايس إكس» تصنيع مركبات جديدة تنقل روّادها إلى محطة الفضاء الدولية، لتكون أمامها وسيلة نقل ثانية حتى تتمكن من إدارة أي حالات طوارئ قد تواجهها بشكل أفضل.
وتفوّقت «سبايس إكس» بشكل كبير على «بوينغ»، وبدأت مركباتها تُرسَل إلى الفضاء منذ أربع سنوات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2kd9v4mp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"