أكدت «طيران الإمارات» مجدداً دعمها تنشيط السياحة في كل من موريشيوس وسيشل، وذلك بتمديد اتفاقية التسويق العالمية (مذكرة التفاهم) المبرمة مع هيئة السياحة في كلٍ من البلدين.
وقع مذكرتي التفاهم خلال معرض سوق السفر العربي 2016 في دبي، كل من أورهان عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة إفريقيا، وأرنود مارتان رئيس هيئة تنشيط السياحة في موريشيوس، وكيفين رامكالون المدير والرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة في موريشيوس، وشيرين نايكن الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة في سيشيل، وذلك بحضور آلان سانت آني، وزير السياحة والثقافة في سيشيل وتيري أنتينوري، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات رئيس الدائرة التجارية.
ترويج المعالم السياحية
وقال أورهان عباس: «موريشيوس وسيشيل وجهتان مهمتان لطيران الإمارات، وهو ما يفسر التزامنا بترويج المعالم السياحية البارزة في هاتين الجزيرتين عبر شبكتنا العالمية. فقد نقلنا خلال السنة المالية 2015/ 2016 أكثر من 500 ألف راكب على رحلاتنا من وإلى كل من موريشيوس وسيشل». وأضاف عباس بقوله: «سنقوم بتطوير سلسلة من الأنشطة المشتركة وذلك بالمشاركة مع هيئة السياحة في كلٍ من موريشيوس وسيشل، بهدف تعزيز الوعي بهاتين الوجهتين لدى مسافرينا. ونحن نؤمن فعلاً بأن هذه الشراكة مفيدة لكلا الجانبين، ونثق بأنها ستتمخض عن نتائج إيجابية على المديين القصير والمتوسط».
حصة أكبر من الأسواق
بدوره، صرح أرنود مارتان قائلاً: «يسعدني التوقيع على هذه الاتفاقية الجديدة بين هيئة تنشيط السياحة في موريشيوس وطيران الإمارات. إذ ستمكننا هذه الاتفاقية من الاستئثار بحصة أكبر من السياح من الأسواق العالمية ودخول أسواق جديدة. ونحن نثمن شراكتنا مع طيران الإمارات، كونها تسهم بفعالية في ترويج السياحة وتعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي في موريشيوس».
وأضاف أرنود مارتان بقوله: «لا يمكن إنكار مساهمة طيران الإمارات في تقدم صناعة السياحة في بلادنا، فهي تلتزم تماماً بدعم نمو قطاع السياحة من خلال تسيير رحلتين يومياً إلى الجزيرة بطائراتها العملاقة من طراز إيرباص A380. ونحن نتطلع قدماً إلى بناء علاقات أقوى وأكثر ديناميكية مع طيران الإمارات بما ينعكس بالفائدة على كلا الجانبين. ويسعدنا الترحيب بقرار طيران الإمارات الالتزام بمواصلة توفير سعات أكبر على رحلاتها إلى الجزيرة على مدار العام، ذلك أن اختيار الشريك المناسب يعد أمراً جوهرياً في نجاح استراتيجيتنا التجارية».
أنشطة تسويقية
تتضمن الاتفاقية أنشطة تسويقية كحضور العروض والمعارض التجارية السياحية، والعروض السياحية المتجولة، والعروض المخصصة لتقديم المنتجات وورش العمل، إلى جانب أنشطة أخرى سيتم تنفيذها لتحقيق أهداف الطرفين. يذكر أن أكثر من 1.4 مليون سائح زاروا موريشيوس وسيشل في عام 2015. وتشمل أسواق السياح الرئيسية لهاتين الوجهتين كلا من فرنسا وجزيرة رينيون، والمملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والصين، وألمانيا وإيطاليا.
إطلاق خدمة موريشيوس أنشطة تسويقية
أطلقت «طيران الإمارات» خدمة موريشيوس في العام 2002 بثلاث رحلات أسبوعياً. بينما قامت بتشغيل طائرات الإيرباص A380 إلى الجزيرة في ديسمبر 2013، ثم بدأت الناقلة تشغيل رحلتين يومياً على هذا الخط اعتباراً من أكتوبر 2014، لتلبية الطلب القوي من المسافرين على هذه الطائرة التي تعد جوهرة أسطول طيران الإمارات. وتوفر طائرة الإيرباص A380 التي تخدم رحلات موريشيوس 517 مقعداً بتوزيع الدرجات الثلاث، (14 جناحاً خاصاً في الدرجة الأولى، 76 مقعداً يتحول إلى سرير مستو في درجة رجال الأعمال و427 مقعداً مريحاً في الدرجة السياحية).
وفي يونيو من العام الماضي 2015، زادت طيران الإمارات السعة المقعدية على رحلاتها إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندي، وذلك حينما استبدلت الطائرة الإيرباص A330-200 التي كانت تستخدمها في واحدة من رحلتيها اليوميتين إلى هذه الجزيرة بطائرة أكبر من طراز بوينج 777-300ER، التي زاد استخدامها على هذا الخط (الرحلة ئي كيه 705 من دبي ورحلة العودة ئي كيه 706) السعة المقعدية الإجمالية لرحلات الناقلة إلى 1722 مقعداً أسبوعياً، كما باتت جميع رحلات الناقلة من وإلى سيشل تعمل بطائرات البوينج 777.
