شافع النيادي: أتمنى دراسة التنمية البشرية

لو رجع الزمن
03:29 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: «الخليج»

العمر يمر ويحمل معه الكثير من الخبرات والمواقف، وفي بعض الأوقات يتخذ بعضنا قرارات خاطئة، نظراً لعدم الخبرة أو غياب المرشد الذي يوجهه إلى الطريق الصحيح، ولكن شافع النيادي، كاتب ومدرب التنمية البشرية وعلاقات أسرية، ينظر لكل هذه المواقف بشكل إيجابي، ويعتبرها دروساً تعلم منها، ولو رجع الزمن لاختار الأفضل، وأعاد تفكيره في بعض المواقف.
يقول النيادي «نمر بالكثير من المراحل أثناء مشوار الحياة، وتصادفنا عراقيل وصعوبات، وقد نتخذ قراراً خاطئاً نتيجة قلة الخبرة أو التسرع لاتخاذ القرار الصحيح الذي يحدد مستقبلنا، ورغم حصولي على الدكتوراه بعد الزواج والإنجاب، فإنني تمنيت نيلها في وقت مبكر». ويضيف: عدم القدرة وعدم معرفة الميول والرغبات في بداية الحياة، جعلاني أختار دراسة المجال التربوي، بينما كان الاختيار الأول الذي كنت أتمناه، هو دراسة تخصص التنمية البشرية، وفي كل الأحوال أجد أن هذين المجالين لا يبعدان كثيراً عن بعضهما بعضاً، ومع ذلك حاولت أن أطور نفسي لكي أكون قريباً من مدربي التنمية بتوسيع ثقافتي العامّة من خلال الاطلاع المستمر على كافّة المواضيع العلميّة والأدبيّة، وتكوين رؤية معرفية واضحة وخيال واسع يمنحاني المزيد من الطموح الذي يمكن أن أنقله إلى طلابي،لأن من اشتراطات مدرب التنمية البشرية أن يكون ذا عقلية منفتحة، وقادراً على تقبّل الآخر واستيعاب الآراء المختلفة من خلال المعرفة بالقضايا الكبيرة، ولديه تعاملات متعددة مع الناس، هذه الأمور هي التي بنت شخصيتي، فلو عاد بي الزمن لكوّنت علاقات اجتماعية أكثر لتزداد خبراتي بالدراسة الأكاديمية المتخصصة، وهذا ما كنت أحلم به.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"