عادي
أسواق المال العالمية في أسبوع

قرار خفض الفائدة الأمريكية ينعش تداولات الأسهم

22:51 مساء
قراءة 10 دقائق
بدأت أسواق الأسهم العالمية أسبوعها الماضي على تراجع كبير بسبب مخاوف الركود الأمريكي، وكانت الأسواق الآسيوية الأكثر تأثراً والأعمق هبوطاً.ومع قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ترفع معدل الفائدة أنعشت أسواق الأسهم مجدداً، وأن ترددت الأسهم الآسيوية قليلاً بفعل تأثيرات أرباح الشركات، غير أن الأسهم الأمريكية حققت صعوداً واضحاً على مدى الأسبوع وإن كانت قد حققت خسائر كبيرة على مدار الشهر.وعلى مدار الاسبوع ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 4ر4 في المائة ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 9ر4 في المائة وذلك في أفضل أداء لهما منذ عام ،2003 وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 8ر3 في المائة محققا أقوى مكاسبه لاسبوع واحد فيما يقرب من 18 شهرا.وعلى مدار الشهر خسر مؤشر داو جونز 6ر4 في المائة في أسوأ أداء له في شهر يناير/ كانون الثاني منذ عام ،2000 وهبط ستاندرد اند بورز 2ر6 في المائة وهو أسوأ تراجع للشهر منذ ،1990 وبالنسبة لناسداك فقد كان تراجعه 9ر9 في المائة هو الاسوأ له على الاطلاق في يناير.ارتفعت الأسهم الامريكية يوم الجمعة في نهاية أفضل أسبوع تداول في وول ستريت فيما يقرب من خمسة أعوام بعدما عرضت مايكروسوفت 6ر44 مليار دولار لشراء ياهو وهو ما طغى على أنباء تراجع عدد الوظائف للمرة الاولى منذ عام 2003.وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 83ر92 نقطة أي ما يعادل 73ر0 في المائة ليصل الى 12743،19 نقطة.وتقدم مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 85ر16 نقطة أو 22ر1 في المائة مسجلا 40ر1395 نقطة.وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 50ر23 نقطة أو 98ر0 في المائة الى 36ر2413 نقطة.وأغلقت الاسهم الاوروبية مرتفعة 6ر1 في المائة يوم الجمعة حيث عزز شراء حصة في ريو تينتو شركات التعدين وغطى على تأثير أنباء سيئة جديدة عن الاقتصاد الأمريكي تمثلت هذه المرة في تقرير وظائف ضعيف.وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 6ر1 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 73ر1350 نقطة.وكانت أسهم شركات التعدين أكبر الرابحين وزنا على المؤشر وكان مؤشر داو جونز ستوكس لاسهم شركات الموارد الأولية الاوروبية الأكثر ارتفاع بالنسبة المئوية بين القطاعات وصعد 4ر6 في المائة.وكان سهم ريو الأكثر ارتفاعا في أوروبا وصعد 8ر12 في المائة بعدما قالت شركة شينالكو الصينية لصناعة الالومنيوم إنها اشترت حصة 12 في المائة في الشركة بالتعاون مع مجموعة الكوا الأمريكية.وتقدمت أسهم سوسيتيه جنرال ستة في المائة بفضل تقرير صحافي أفاد أن منافسه كريدي أجريكول فوض لازارد ووحدته الخاصة للانشطة المصرفية الاستثمارية كاليون لدراسة تقديم عرض شراء. ورفض كريدي أجريكول التعليق.لكن حد من مكاسب السوق تقرير قاتم للوظائف الأمريكية أوضح خسارة 17 ألف وظيفة في يناير/ كانون الثاني بينما كانت التوقعات لزيادة قدرها 80 ألفا.وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 1ر2 في المائة بينما زاد مؤشر داكس لاسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 6ر1 في المائة.وارتفع مؤشر كاك 40 في بورصة باريس اثنين في المائة.وانخفضت الأسهم اليابانية في نهاية جلسة التداول يوم الجمعة تحت وطأة مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي قبل صدور بيانات مهمة عن سوق العمل وهبوط أسهم شركة سوني إلى أدنى مستوى منذ 14 عاما بعد أن خفضت توقعاتها للأرباح.وكان من عوامل الضغط على أسعار الأسهم أيضا انخفاض سهم مجموعة ميزوهو اليابانية وبنوك أخرى بعد أن قالت ميزوهو إن أرباحها الفصلية انخفضت وقلصت توقعاتها للمرة الثانية مما دفع بنك اتش.اس.بي.سي إلى خفض تصنيفه لسهمها.وعند الاغلاق في بورصة طوكيو كان مؤشر نيكاي القياسي منخفضا 31ر95 نقطة أي بنسبة 7ر0 في المائة عند 16ر13497 نقطة بعد أن أنهى الجلسة السابقة بمكاسب بلغت 9ر1 في المائة.وهبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 7ر0 المائة الى 86ر1336 نقطة.وصعدت الاسهم الامريكية يوم الخميس بعدما طمأنت شركة رئيسية للتأمين على السندات المستثمرين بشأن استقرارها مما غذى انتعاشا للاسهم المالية التي يعصف بها في الفترة الاخيرة احتمال تدهور أسواق الائتمان.وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى مرتفعا 53ر207 نقطة أي ما يعادل 67ر1 في المائة ليصل الى 36ر12650 نقطة.وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 66ر22 نقطة أو 67ر1 في المائة مسجلا 47ر1378 نقطة.وتقدم مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 86ر40 نقطة أو 74ر1 في المائة الى 86ر2389 نقطة.وصعدت الاسهم الاوروبية في أواخر معاملات يوم الخميس لتغلق دونما تغير يذكر حيث عوضت مكاسب نوكيا لصناعة الهاتف المحمول وباسف للكيماويات خسائر الشركات المالية ولاسيما يو.بي.اس.وتحولت مؤشرات الاسهم الرئيسية في وول ستريت التي غالبا ما تحدد الاتجاه لاسواق الاسهم الاوروبية الى جانب المكاسب قبل فترة وجيزة من الاقفال في أوروبا.وتقدم مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 01ر0 في المائة ليغلق عند 53ر1329 نقطة بعدما تراجع في وقت سابق من الجلسة حتى 6ر2 في المائة.وفقد المؤشر القياسي 8ر11 في المائة على مدار يناير/ كانون الثاني.وتراجع مؤشر داو جونز ستوكس لاسهم البنوك 4ر1 في المائة وفقد مؤشر قطاع التأمين 4ر1 في المائة أيضا. لكن كلا المؤشرين تعافى من خسائر بأكثر من 5ر4 في المائة أوقدت شرارتها المخاوف من عمليات شطب جديدة في القطاع المالي.وأغلق سهم يو.بي.اس منخفضا 8ر3 في المائة ليواصل خسائره منذ يوم الاربعاء عندما أعلن شطب أربعة مليارات دولار وبعدما قالت هيئة الرقابة المصرفية في سويسرا ان يو.بي.اس ومنافسه كريدت سويس قد يشطبان المزيد.وتراجعت أسهم كريديت سويس 9ر0 في المائة ودويتشه بنك 1ر2 في المائة.وارتفعت أسهم بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي 7ر1 في المائة بعدما قال منافسه المحلي بي.ان.بي باريبا انه يدرس تقديم عرض شراء محتمل. وهبطت أسهم بي.ان.بي 5ر1 في المائة.وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 73ر0 في المائة بينما تراجع مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 34ر0 في المائة.وانخفضت الاسهم اليابانية في نهاية التعاملات في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الاربعاء قبل خفض جديد متوقع لاسعار الفائدة الامريكية.وتراجعت أسهم شركة كيوسيرا وغيرها من الشركات التي ترتبط أنشطتها بالرقائق بعد سلسلة من الأنباء السيئة عن هذا القطاع.وهوت أسهم البنوك في تعاملات بعد الظهر وذلك بعد أن قالت تقارير إن مجموعة ميزوهو المالية تفكر في ضخ 9ر1 مليار دولار إضافية في وحدة الاوراق المالية التابعة لها إذ إنها مازالت متعثرة بسبب استثمارات في الرهون العقارية عالية المخاطر.وانخفض مؤشر نيكاي القياسي لأسهم 225 مؤسسة يابانية كبرى 83ر133 نقطة أي بنسبة واحد في المائة الى 03ر13345 نقطة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 7ر0 في المائة الى 11ر1320 نقطة.وأغلقت الاسهم الامريكية مرتفعة يوم الثلاثاء بدعم خفض جديد في سعر الفائدة يبدو مرجحا هذا الاسبوع لتعزيز الاقتصاد مما غذى تعافيا جديدا في أسهم البنوك وشركات التأمين وبناء المنازل.وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 41ر96 نقطة أي ما يعادل 78ر0 في المائة ليصل الى 12480،30 نقطة.وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 27ر8 نقطة أو 61ر0 في المائة مسجلا 24ر1362 نقطة.وتقدم مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 15ر8 نقطة أو 35ر0 في المائة الى 06ر2358 نقطة.وأغلقت الاسهم الاوروبية مرتفعة يوم الثلاثاء بدعم توقعات خفض الفائدة الامريكية في حين هدأت بيانات أقوى من المتوقع لطلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة مخاوف المستثمرين بشأن سلامة أكبر اقتصاد في العالم.وكانت أسهم شركات التعدين ضمن أكبر الرابحين مدعومة بارتفاع أسعار المعادن الصناعية. وارتفع سهم أنجلو أمريكان خمسة في المائة وريو تينتو 9ر1 في المائة وبي.اتش.بي بيليتون 4ر3 في المائة.وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 5ر1 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 81ر1336 نقطة. لكن رغم مكاسب الثلاثاء لايزال المؤشر منخفضا 3ر11 في المائة في يناير/ كانون الثاني مع تلقي أسواق الاسهم في أنحاء العالم ضربات موجعة جراء المخاوف من احتمال تدهور الاقتصاد الامريكي.وكتب محللو جلوبال اكويتيز في مذكرة ارتفاع طلبيات توريد السلع المعمرة أقوى مما كنا نتوقع... النمو في الطلبيات أبطأ مما شهدناه بين 2004 و2006 لكنه لا يشير الى ركود أمريكي.وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 5ر1 في المائة في حين تقدم مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت واحدا في المائة.وزاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 8ر1 في المائة.وارتفعت الاسهم اليابانية نحو ثلاثة في المائة في نهاية التعاملات في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الثلاثاء تتصدرها أسهم البنوك بفعل اقبال على الشراء لتغطية مراكز مكشوفة بفضل الآمال بخفض الفائدة الامريكية.وارتفعت أسهم شركات الملاحة بفضل أرباح جيدة لشركة نيبون يوسن رائدة الصناعة.وصعدت أيضا أسهم شركات التجارة الكبرى بفضل ارتفاع أسعار الذهب والبلاتين الى مستويات قياسية بالاضافة الى الآمال في اعلان نتائج جيدة في وقت لاحق من الاسبوع.كما زادت أسهم شركات العقارات مثل سوميتومو ريلتي اند ديفلوبمنت بفضل اقبال على شرائها لتغطية مراكز مدينة.وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 95ر390 نقطة أي بنسبة 99ر2 في المائة الى 86ر13478 نقطة عند الاغلاق بعد أن تجاوز ارتفاعه في وقت سابق ثلاثة في المائة.وقفز مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 76ر2 في المائة الى 73ر1328 نقطة.وصعدت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع اقتناص المستثمرين لأسهم المصنعين والبنوك بعدما عزز المزيد من بيانات الاسكان الضعيفة توقعات أن يعمد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض الفائدة وهو ما حدث فعلاً.وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 29ر177 نقطة أي ما يعادل 45ر1 في المائة ليصل إلى 46ر12384 نقطة.وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 27ر23 نقطة أو 75ر1 في المائة مسجلا 88ر1353 نقطة.وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 71ر23 نقطة أو 02ر1 في المائة إلى 91ر2349 نقطة.وأغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الاثنين متأثرة بتجدد قلق المستثمرين إزاء الاقتصاد العالمي واستمرار تداعيات أزمة الاحتيال في سوسيتيه جنرال.وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى واحدا في المائة ليغلق عند 15ر1317 نقطة معوضا بذلك جانبا كبيرا من خسائر يوم الاثنين بعدما ساعدت أرباح ايجابية مفاجئة في وول ستريت مؤشرات الأسهم الأمريكية على تعويض تراجعها في بداية المعاملات.وبهذا تصل خسائر المؤشر الأوروبي القياسي إلى 6ر12 في المائة منذ مطلع العام ويبدو أن يناير/ كانون الثاني سيكون أسوأ شهر له فيما يربو على خمس سنوات.وخسرت أسهم البنوك الاوروبية نحو 14 في المائة حتى الآن هذا العام مما يجعلها من أسوأ القطاعات أداء بفعل خسائر متزايدة من أزمة الاقراض عالي المخاطر في الولايات المتحدة والآن تأتي أزمة سوسيتيه جنرال لتعصف بالقطاع.كذلك تراجعت أسهم شركات السلع الاولية مع تأثر أسعار النفط الخام والنحاس سلبا جراء قلق المستثمرين بشأن توقعات الطلب العالمي على المواد الخام.وتراجعت أسهم بي.بي وشل ذات الثقل على مؤشر الاسهم الاوروبية بين 1ر1 و3ر1 في المائة. وعلى صعيد شركات التعدين هبطت أسهم أنجلو أمريكان وريو تينتو ولونمين وأنتوفاجستا جميعها ما بين 1ر1 و8ر4 في المائة.وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 4ر1 في المائة في حين لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت.ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 6ر0 في المائة.وهبطت الأسهم اليابانية بنحو أربعة في المائة في نهاية المعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الاثنين إذ أدى ضعف نتائج الشركات الى زيادة المخاوف من أن يكون تباطوء الاقتصادي الأمريكي بدأ يؤثر سلبا في الشركات اليابانية.ودفعت هذه المخاوف المستثمرين الى الإقبال على بيع الأسهم بصفة عامة.وقالت شركة نيبون ستيل ثاني أكبر شركة في العالم لصناعة الصلب ان أرباحها قبل الضرائب في الأشهر التسعة حتى نهاية ديسمبر/ كانون الاول انخفضت بنسبة 7ر0 في المائة مما أدى الى هبوط أسهمها بشدة.وعند الاغلاق انخفض مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات الكبرى في اليابان بنسبة 97ر3 في المائة بعد أن فقد أكثر من 500 نقطة ليمحو تقريبا كل المكاسب التي حققها يوم الجمعة عندما ارتفع بنسبة 1ر4 في المائة الى 16ر13629 نقطة في أكبر ارتفاع له خلال يوم واحد منذ نحو ست سنوات.وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 9ر3 في المائة بعد انخفاضه في وقت سابق بنسبة أربعة في المائة.وهوت الأسهم بشكل حاد في بورصة شنغهاي فيما وصفته وسائل الإعلام الصينية بأنه الاثنين الأسود بعد أن أغلقت السوق على أدنى مستوى لها منذ آب/ أغسطس الماضي.وتراجع مؤشر شنغهاي المجمع بأكثر من سبعة في المائة خلال يوم واحد ليغلق على 4419،29 نقطة منخفضا بنسبة 7،19% وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.وانخفض مؤشر بورصة شينشين المجمع بنسبة 6،85% ليغلق على 1335،96 نقطة وهو ما يعكس الاضطراب الحالي الذي تشهده أسواق الأسهم في منطقة آسيا.وهوت الأسهم في بورصة هونج كونج بأكثر من أربعة في المائة يوم الاثنين في غمرة تجدد المخاوف بشأن تراجع الاقتصاد العالمي بقيادة الولايات المتحدة.وأنهى مؤشر هانج سينج تعاملات اليوم على انخفاض بمقدار 1068،76 نقطة أو بنسبة 4،25% ليسجل 24053،61 نقطة، فيما بلغت قيمة التداول 107،7 مليار دولار هونج كونج.وبهذا التراجع تكون بورصة هونج كونج متراجعة بحوالي خمسة في المائة عن مستواها في بداية العام الحالي ومنخفضة بحوالي ثمانية آلاف نقطة عن مستوى حوالي 32 ألف نقطة القياسي الذي سجلته في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.وكان مؤشر البورصة قد شهد الأسبوع قبل الماضي أكثر الأسابيع تقلبا وذلك عندما خسر 8،6% من قيمته يوم الثلاثاء الماضي قبل أن يرتفع في اليوم التالي بنسبة 10،7%.وتراجعت الأسهم في بورصة سنغافورة بنسبة 3،7% يوم الاثنين عقب الخسائر التي منيت بها وول ستريت في ختام تعاملات الأسبوع قبل الماضي.وانخفض مؤشر ستريتس تايمز بمقدار118،42 نقطة ليصل إلى 3041،06 نقطة.وهوت الأسهم التايوانية بأكثر من ثلاثة في المائة يوم الاثنين وسط تجدد المخاوف بشأن حدوث ركود عالمي.وأغلق مؤشر تايكس على 7485،79 نقطة بانخفاض قدره 253،80 نقطة أو بنسبة 3،28%.وأرجع محللون الهبوط إلى المخاوف من حدوث تراجع في أكبر اقتصادين في العالم إذ إن هناك مخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة ومخاوف بشأن الصين بعد أن تعرضت لأسوأ موجة من الثلوج خلال عقد كامل لتتسبب في اضطراب حركة السفر وقطع إمدادات الطاقة مع بداية العام الصيني الجديد الأمر الذي أضر بحوالي سبعين مليون شخص من بينهم 18 شخصا حالتهم خطيرة.وتقطعت السبل بكثير من الصينيين - العائدين إلى منازل العائلة للاحتفال برأس السنة الصينية الجديدة - في محطات القطارات والمطارات بعد أن قطعت عواصف الثلج - التي ضربت وسط الصين - حركة السفر البري والجوي والسكك الحديدية.وتراجعت الأسهم في كوريا الجنوبية بشكل حاد يوم الاثنين لتمنى بخسائر نسبتها أربعة في المائة مقتفية أثر الأسهم الأمريكية.وتراجع مؤشر كوسبي القياسي لبورصة سيؤول بمقدار 65،22 نقطة أو بنسبة 3،9% ليغلق على 1627،19 نقطة.وتجاوز عدد الأسهم الخاسرة نظيرتها الرابحة إذ انخفض 683 سهما مقابل ارتفاع 133 سهما.وتراجع مؤشر كوسداك للأسهم التكنولوجية بمقدار 19،26 نقطة ليغلق على 634،52 نقطة.وفي سوق العملات، ارتفع الدولار الأمريكي ليسجل 984،80 وون كوري مقابل 945،50 وون في ختام تعاملات يوم الجمعة قبل الماضي.(رويترز - د.ب.ا)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"