عادي

توقيع عقد بـ 125 مليون دولار لمد كابل اتصالات جديد بين مصر وفرنسا

01:34 صباحا
قراءة دقيقتين
القاهرة - “الخليج” - (رويترز)
وقعت الشركة المصرية للاتصالات التي تسيطر عليها الدولة عقدا قيمته 125 مليون دولار امس الاول مع الكاتيل لوسنت لمد كابل بحري جديد بين مصر وفرنسا.وأبلغ عقيل بشير رئيس مجلس ادارة المصرية للاتصالات مؤتمرا صحافيا قائلا: هذا أول كابل مصري من نوعه وأضخم عقد في تاريخ المصرية للاتصالات.تأتي الصفقة التي ستجعل مصر أقل عرضة لخطر تعطيلات الانترنت بعد يوم من سقوط ما يصل الى 70 في المائة من شبكة الانترنت في البلاد جراء عطل في كابل بحري أثر أيضا على منطقة الخليج وجنوب آسيا. وصرح وزير الاتصالات المصري طارق كامل للصحافيين خلال حفل التوقيع بأن الاتفاق ليس ردا على عطل يوم الاربعاء لكن من شأنه أن يعزز خدمة الشبكة في أكبر البلدان العربية سكانا.ويمتد كابل الاتصالات المزمع من سيدي كرير قرب الاسكندرية على ساحل مصر الشمالي الى مدينة مرسيليا الفرنسية. وأضاف بشير أن الكابل سيخفض أيضا تكلفة خدمات الانترنت في مصر.وقال مسؤول بشركة الكاتيل ان الكابل الجديد الذي سيركب على مدى 20 شهرا سيمد أيضا عن طريق البر الى شبه جزيرة سيناء عبر خطين مما سيجعله أكبر كابل من حيث السعة تبنيه الكاتيل.وأبلغ جورج كربس المدير العام للشبكات البحرية في الكاتيل رويترز أن شركته فازت بمناقصة لبناء الكابل قبل أسبوعين بعدما منحت الحكومة المصرية الشركة المصرية للاتصالات ترخيصا لتركيب الكابل وتشغيله.وقال كامل ان مصر منحت ترخيصين آخرين الى شركتين مصريتين لبناء وتشغيل كابلات اتصالات في مسعى لتوسيع شبكتها. ولم يذكر اسم الشركتين.المشروع الذي اطلق عليه اسم تي إي نورث الشركة المصرية للاتصالات -مشروع الشمال سيمكن الشركة المصرية من التوسع في خطوط الربط بالاتصالات الدولية من خلال توفير كابل ربط مختلف عن مسارات الكابلات القائمة. علاوة على ذلك، فإن الكابل البحري تي إي نورث من شأنه أن يساعد الشركة على تعزيز سعة شبكاتها بحيث تعمل كمشغل جملة للمشغلين الآخرين، وكذا التوسع في خدماتها المقدمة إلى الشركات والأفراد. ويمتد الكابل البحري على مدى 3100 كم، وتصل سعته إلى 128*10 جيجا بايت / ثانية عبر ثمانية أزواج كابلات الألياف الضوئية، بما يجعله أحد أكبر شبكات الكابلات في المنطقة.وبناء عليه، ستتمكن الشركة المصرية للاتصالات من تلبية الطلب المتزايد على خدمات البرود باند (الاتصالات فائقة السرعة والسعة) من مشتركيها سواء الشركات أو الأفراد، وذلك بأسعار مناسبة .هذا بالإضافة إلى تعزيز دور مصر باعتبارها ملتقى الاتصالات بين أوروبا وآسيا / افريقيا، وتقوية مركز مدينة مارسيليا كملتقى الاتصالات الذي يتميز بامكانيات النفاذية المفتوحة. وقال المهندس عقيل بشير يتزايد الطلب من شريحة الشباب من سكان مصر على السعات الأكبر والأكبر. كما أن الشركة المصرية للاتصالات تتمتع بتقليد يعود إلى عقود مضت بكونها الشريك المفضل في جميع الشبكات البحرية، وذلك بتوفير البنية التحتية للعبور من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط. واليوم من خلال مشروع تي إي نورث نحن نقوم بمد النطاق الجغرافي لخدمات الشركة المصرية للاتصالات بتقديم الفرصة لمد هذه البنية التحتية من البحر الأحمر إلى أوروبا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"