أمل محمد: «صباح الشارقة» جزء من حياتي

بدايتها الإعلامية مشروع تخرج
03:17 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة:«الخليج»

ترى الإعلامية أمل محمد، مقدمة برنامج «صباح الشارقة» على تلفزيون الشارقة، أن الدراسة الأكاديمية تمثل جزءاً مهماً من العمل الإعلامي، وتؤدي دوراً كبيراً في معرفة أساسياته، وأخلاقياته، لكنها ليست شرطاً أساسياً للنجاح في المهنة. وتؤكد أن هناك العديد من العوامل التي تحدد نجاح الإعلامي، من أبرزها الثقافة، والشخصية، وحب المهنة، والشغف، والثقة بالنفس.
أمل محمد، تتحدث عن تجربتها ورؤيتها للعمل الإعلامي في هذا الحوار.
كيف كانت بدايتك في الإعلام وتجربتك في تقديم البرامج التلفزيونية المنوعة؟
- بدايتي كانت عبارة عن مشروع تخرج أنجزته في إحدى المؤسسات الإعلامية، ما شكّل لي الخطوة الأولى في المهنة. وتجربتي في التقديم من التجارب الجميلة التي تعلمت منها الكثير، فأنا مقدمة برنامج «صباح الشارقة»، وأستضيف فيه مسؤولين وخبراء في مجالات متنوعة، وأستفيد كثيراً من المعلومات التي نتناولها في الفقرات المنوعة التي نقدمها لتشكل رصيداً يضاف إلى مخزوني المعرفي.
هل تعتقدين أن الدراسة الأكاديمية شرط أساسي للنجاح في هذه المهنة؟
- أنا خريجة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات، تخصص اتصال جماهيري، وأعتقد أن الدراسة ليست شرطاً أساسياً للنجاح في العمل الإعلامي؛ لأن هناك العديد من العوامل التي تحققه، من أبرزها الثقافة والشخصية وحب المهنة والشغف والثقة بالنفس، لكن يجب ألا ننسى أن الدراسة جزء أساسي ومهم في معرفة أساسيات العمل الإعلامي وأخلاقياته.
ما التحديات التي تواجهك في المهنة؟
- هناك الكثير، ومن أبرزها التعامل مع الجمهور، وإرضاؤه، فأنا أقدم رسالة مهمة للمجتمع، والصعوبة هنا تكمن في إرضاء الجميع عبر عرض محتوى يقدم الفائدة والمتعة للجمهور في آن معاً، خصوصاً أن برنامج «صباح الشارقة» يقدم رسالته لجميع شرائح المجتمع باعتباره برنامجاً أسرياً.
ماذا أضافت لك تجربتك مع فريق عمل تلفزيون الشارقة؟
- الفريق متعاون ومبدع ولديه تجارب غنية، وتجربتي معه أضافت لي الكثير، إذ تعلمت المثابرة والاعتماد على النفس، والعمل بروح الفريق، كما أن تنوع البرامج والمجالات التي نتناولها والشخصيات التي نلتقي بها تعزز تجربتنا، وتوسع آفاقنا المعرفية، وتدعم قدراتنا المهنيّة.
ما أول برنامج تلفزيوني لك في التقديم؟
- هو «صباح الشارقة»، وذلك منذ عام 2016 حيث بدأت أولاً بتقديم إحدى الفقراتن ثم أصبحت من المقدمين الرئيسين للبرنامج الذي اعتبره جزءاً لا يتجزأ من حياتي، وقدمت في رمضان قبل الماضي برنامج «بهارات»، وهو برنامج سياحي، وبعض حلقات برنامج «رياضة المرأة» في العام الماضي.
هل تشاركين في إعداد البرامج التي تقدمينها، وهل تؤمنين بأن المقدم يجب أن يكون معداً أيضاً؟
- أعد فقرة ضمن «صباح الشارقة»، وأعتقد أن مقدم البرامج يجب أن يكون ملماً بالكثير من المعارف ليصبح ناجحاً، إذا لا بد أن يقرأ، ويسأل ويثقف نفسه، ويشارك في إعداد البرامج التي يقدمها.
هل هناك شخصية إعلامية أثرت في مسيرتك المهنية؟
- الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، فهو شخصية إعلامية مميزة، ومؤثرة، وله العديد من الإنجازات في مجال الإعلام، ما يجعلنا نسير على خطاه.
ما طموحاتك المهنية؟
- الاستمرار في العمل الإعلامي، وتقديم برنامج يعزز مكانة إمارتي الحبيبة الشارقة على المستوى العالمي.
ما أطرف موقف صادفك أثناء عملك؟
- هناك الكثير من المواقف، والموقف الذي لا أنساه أنني نسيت اسم الضيف ثلاث مرات، وأنا أقدم إحدى فقرات البرنامج، لكن لحسن حظي كانت مسجلة.
ما هوايتك المفضلة؟
- لديّ شغف بالقراءة، والبحث في الكثير من المواضيع المرتبطة بمختلف جونب الحياة، خصوصاً أن الإعلامي يجب أن يكون مطلعاً على الكثير من المعارف والتجارب التي تغني مسيرة عمله.
هل هناك ضيف أثر في حياتك المهنية والشخصية؟
- التقيت بالعديد من الشخصيات المرموقة في المجتمع، وأرغب في لقائها مرة أخرى، وهناك الكثير من الشخصيات التي تركت أثراً كبيراً في مسيرتي المهنية، ومنها، مثلاً، حسين الجوهري، مدرب تنمية بشرية، وكان يقدم نصائح حول كيفية تطوير المهارات والقدرات الشخصية، وكل ما كان يتحدث عنه من خلال اللقاءات حول هذا الموضوع طبقته على نفسي، ومهنتي.
فريق عمل تلفزيون الشارقة مبدع ولديه تجارب غنية
الدراسة ليست شرطاً أساسياً للنجاح في المجال

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"