الرياضة تغير تركيبة العرق

01:59 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أظهرت دراسة جديدة أنه إضافة إلى الدم، فإن تمارين التحمل تؤدي إلى إحداث تغييرات في مستويات جزيء العرق الحيوي؛ وربما تضع هذه النتائج الأساس لتطوير أنظمة مراقبة التمرينات غير الغازية المستقبلية التي تستخدم العرق كمصدر للعلامات الحيوية.
يُعد التعرق جزءاً مهماً في عملية تنظيم درجة حرارة الجسم أثناء ممارسة التمرين الرياضي، ومع ذلك لم يتم إثبات احتمالية العرق كمصدر للعلامات الحيوية، وذلك لقلة وفرة المؤشرات الحيوية، وللتباين في حجم العرق في البيئات المختلفة ولدى الأشخاص المختلفين.
كان الاكتشاف الجديد للدراسة الحالية هو أن حويصلات العرق خارج الخلية تحتوي على جزيئات الرنا الميكروي، والتي تنظم العديد من العمليات الحيوية، وقد تم تحديدها كوسيط أساسي في تكيفات التمرينات. أظهرت الأبحاث السابقة أن تمرين التحمل يغير مستوى العديد من جزيئات الحمض النووي الريبي في الدم.
وتبين من الدراسة الحالية أن وفرة بعض جزيئات الرنا الميكروي تغيرت كاستجابة لممارسة تمارين مختلفة الشدة في حويصلات العرق خارج الخلية؛ وعلى وجه الخصوص أدى التمرين عالي الكثافة إلى زيادة في الرنا الميكروي في المصل والعرق.
تعتبر هــــذه الدراسة الأولى التــــي توضح أن فــــي العرق محتوى فريداً من نوع الرنا الميكروي يخــــتلف عــــــن ذلك الذي لوحـــظ في الدم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"