«الكمامات والمعقمات»على رأس المستلزمات المدرسية

العودة إلى المدارس..
04:34 صباحا
قراءة 4 دقائق
عماد الدين خليل

استعدادات أولياء الأمور والطلاب لاستقبال العام الدراسي الجديد 2020 / 2021 هذا العام، مختلفة عن السنوات الماضية في ظل جائحة فيروس «كورونا»، حيث غابت الشكاوى من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية واستغلال بعض التجار قرب موعد الدراسة لرفع الأسعار، وتسابقوا على المراكز التجارية ومنافذ البيع والقرطاسية، لشراء الكمامات والمعقمات لتكون أول اهتماماتهم.
وقرار عودة الدراسة لا يعني السيطرة الكاملة على تفشي الفيروس، والتهاون وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تشدد عليها الجهات المختصة، حيث تتطلب هذه المرحلة تكثيف الالتزام من أولياء الأمور والطلاب ومساندة الجهات المعنية في جهودها، لتحقيق الاستقرار للمجتمع المدرسي، وطمأنة الميدان على سلامة أبنائنا الطلبة.
كثير من المراكز ومنافذ البيع طرحت خصومات على الكمامات والمعقمات وجميع المستلزمات المدرسية تصل إلى 75%، وأكدت جمعية الإمارات لحماية المستهلك، إنه لم ترد أي شكاوى عن أسعار السلع المدرسية أو جودتها هذا العام، وخاصة على الكمامات والمعقمات، مقارنة بالأعوام السابقة.
وخلال جولة «الخليج» على عدد من المراكز التجارية ومنافذ البيع والقرطاسية، شهدت المراكز إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور بصحبة أطفالهم قبل أيام من انطلاق الدراسة، على شراء المستلزمات المدرسية، حيث تصدرت «الكمامات والمعقمات والقفازات» أول اهتماماتهم، كما حرصت منافذ البيع على تخصيص أقسام بعودة المدارس جاء في مقدمتها الكمامات الطبية والقماشية بأشكال ورسوم وألوان مختلفة تناسب الأطفال، والمعقمات الصغيرة والقفازات.
تخفيضات 75%
ورصدت «الخليج» تخفيضات متنوعة على الأدوات المدرسية تصل إلى 75%، كما جاءت أسعار كمامات الأطفال من 5 دراهم إلى 29 درهماً يحتوي الكيس الواحد على 7 كمامات بألوان مختلفة، ومعقمات صغيرة الحجم ب5 دراهم.
وتسابقت المراكز على إعلان عروضها الخاصة بعودة المدارس، حيث احتوت العروض في أحدها على حقيبة ظهر 18 بوصة ومعقم وعبوة تحتوي على 10 كمامات ب 59 درهماً، فيما طرحت تعاونية الاتحاد خصومات تصل إلى 50% على جميع المستلزمات المدرسية. كما طرح أحد منافذ البيع تحفيضات على حقائب الظهر، راوحت بين 29 حتى 199 درهماً حسب حجمها وجودتها.
أسعار رمزية
كما طرحت جمعية أبوظبي التعاونية العروض الخاصة بالمستلزمات المدرسية بخصومات تصل إلى 50%، مؤكدة توافر جميع المنتجات في المخازن.
ولفتت إلى أن أسعار الكمامات لم تشهد أية زيادة في الأسعار، وطرحت الجمعية عبوات كمامات للأطفال 50 قطعة ب 10 دراهم و 50 قطعة ب 39 درهماً بحسب النوعية وطبقات الكمامة، بالإضافة إلى الخصومات على الأغذية الخاصة بالأطفال.
عدم وجود شكاوى
يؤكد الدكتور خالد الحوسني، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، عدم ورود أي شكوى عن أسعار السلع المدرسية أو جودتها هذا العام وخاصة مع قرب دوام الطلاب للعودة إلى المدارس في ظل تفشي فيروس كورونا، وخاصة على الكمامات والمعقمات، مقارنة بالأعوام السابقة.
ويقول إن عودة الطلاب للمدارس هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة، للظروف الراهنة، حيث اختلفت اهتمامات أولياء الأمور لتتصدر الكمامات والقفازات والمعقمات أولى اهتمامهم بشرائها، وتوفيرها للأطفال قبل الأدوات المدرسية الأخرى، خوفاً على سلامتهم وانتقال العدوى إليهم.
ويضيف أن هذا العام شهد عروضاً وتخفيضات كثيرة في منافذ البيع والمحال على الأدوات والمستلزمات المدرسية، وسط حملات مراقبة للأسعار المعلنة، مؤكداً توافر جميع المستلزمات في منافذ البيع والمكتبات التي يحتاج إليها الطلاب وأولياء الأمور قبل بدء الدراسة،.
ويشير إلى أن الجمعية تقوم بدورها في توعية الجمهور إلى مقارنة الأسعار والجودة قبل الشراء، وتبني ثقافة استهلاكية تمكنهم من الاختيار حسب الحاجة، حيث تتنوع منافذ البيع فيما تقدمه من منتجات استهلاكية من حيث الجودة والنوع والسعر.
توافر المستلزمات
يقول المستهلك فارس محمد البكري: «أب لولد وبنتين» في المراحل الدراسية إنه حرص بمجرد علمه بتأكيد عودة الطلاب للمدارس على شراء كميات كبيرة من الكمامات والمعقمات لأولاده، للمدرسة ومعقمات لأيديهم.
ويضيف أنه قام بجولة على المكتبات وبعض المراكز التجارية للاطلاع على المستلزمات والتأكد من جودها والاطلاع على العروض المطروحة على أسعارها قبل الشراء، مؤكداً توافر جميع المستلزمات المدرسية، وعدم وجود ارتفاع في الأسعار، بل تخفيضات وعروض تصل إلى 75%
خصم على المستلزمات المدرسية.
ويشير إلى أن هناك بعض القلق والخوف من ذهاب الأولاد للمدارس وخاصة في ظل ارتفاع عدد الإصابات، متخوفاً من حدوث أية إصابة في مدرسة، ما قد تسببه في إصابة جميع الطلاب، نظراً لعدم اهتمام الأطفال بعدم تلامس الأسطح وعدم وعيهم الكامل بخطورة تلك الإجراءات، مؤكداً ثقته في إدارات المدرسة والجهود التي ستقوم بها للحد من انتشار الفيروس للحفاظ على سلامة الطلاب.
تثقيف الأطفال
ويقول إبراهيم الريس: «أب لولدين وبنت» في الصفوف العاشر والحادي عشر والصف الرابع، إنه اشترى كميات وفيرة من الكمامات والمعقمات للأولاد والمستلزمات المدرسية الأخرى.
ويضيف أنه يقوم بتثقيف الأطفال بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
تعويض دور المدرسة
وتقول إشراق أحمد: «أم لثلاثة أطفال» مقيمة في أبوظبي، إن أولادها في صفوف الروضة والسابع والتاسع، وواجهت عدداً من التحديات أثناء تطبيق نظام التعلم عن بُعد، حيث اضطرت إلى ترك عملها للتفرغ للاهتمام بأولادها ومساعدهم على الاستفادة عبر منظومة التعلم عن بعد.
شراء تدريجي
وتقول مروة محمود، أم لولدين في الخامس والسادس، مقيمة في أبوظبي لم تصطحب أولادها معها عند شراء المستلزمات الدراسية، خوفاً من ملامستهما للأسطح في منفذ البيع، وأنها تشتري مستلزمات الموسم الدراسي الجديد تدريجياً، للاستفادة من العروض في منافذ البيع.
عروض منافذ البيع
يوسف صديق مقيم في أبوظبي «أب لولدين» في الصف الأول والرابع، يؤكد عدم وجود أية زيادة في أسعار المستلزمات المدرسية، ويشير إلى أن المحال ومنافذ البيع طرحت عروضها من التخفيضات، على الكثير من المستلزمات.
إقبال كبير من أولياء الأمور على الشراء قبل بدء الدراسة

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"