تقنية جراحية جديدة تحسن إجراء غسيل الكلى

02:17 صباحا
قراءة دقيقة واحدة


تعمل تقنية جديدة طورها فريق بحث بقيادة جامعة ييل، على تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية التي يتم إجراؤها جراحــــياً والمستخدمة في غسل الكلى، وتمكنها من الاستمرار لفترة أطول، مع مضاعفات أقل من التقنية القياسية. نُشــــــــــرت تلك النتائج، والمستندة إلى العمل مع مئات المرضى وبدعم مــن الدراسات على الحيوانات، بمجلة «العلوم-الطب الانتقالي».
عادةً ما يصمم جراحو الأوعية الدموية ناسوراً شريانياً وريدياً من الوريد إلى الشريان عن طريق تقسيم الوريد في معصم المريض وربطه بالشريان. هذا يعزز تدفق الدم ووصول الوريد للإبرتين اللتين توجهان دم المريض عبر آلة غسل الكلى ثم يعود إلى الجسم. بالرغم من أنها طريقة تستخدم منذ عشرات الأعوام إلا أن لها آثاراً جانبية سيئة.
يقوم الجراحون في التقنية الجراحية الجديدة- تُعرف باسم انحراف الشريان الكعبري وإعادة الزرع- بشكل أساسي بعكس الإجراء وبذلك يصل الشريان إلى الوريد. يستخدمون أيضاً عاصبة بدلاً من المشابك لإيقاف تدفق الدم مؤقتاً أثناء التشغيل؛ وهذا يتطلب معالجة أقل للشريان والوريد مقارنة بالطريقة التقليدية، ويؤدي إلى تدفق دم أفضل وناسور أقوى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"