ملامسة الأم تخفف آلام المولود

توصلت دراسة جديدة قادها باحثون يورك بكندا، بالتعاون مع آخرين، إلى أن تلامس جلد المولود مع أحد الوالدين من دون وجود حائل تقلل من قوة استجابة دماغ المولود الجديد للوكز الذي يتعرض له أثناء الولادة. فقد وجد الباحثون أن أدمغة الأطفال كانت تحتوي على نشاط أكبر كاستجابة للألم عندما كان أحد الوالدين يمسك به من فوق ملابسه، وليس ملامسة الجلد مباشرة.
شملت الدراسة 27 رضيعاً من الخدج تراوح أعمارهم بين 0-96 يوماً، وكان الباحثون يقيسون استجابتهم لجرح كعب القدم بغرض فحص الدم. تم تسجيل نشاط الدماغ باستخدام أقطاب تخطيط كهربائية الدماغ الموضوعة على فروة الرأس. تم حمل مجموعة من المواليد؛ بحيث يلامس جلدهم جلد الأم حيث كان المولود يرتدي الحفاضة فقط، ومجموعة حملتهم أمهاتهم وهم يرتدون ملابسهم، ومجموعة كانوا مستلقين في سرير أو حاضنة.
وجد الباحثون أن استجابة الدماغ الأولية للألم كانت هي ذاتها، ولكن عندما أثار وخز الكعب سلسلة من 4 إلى 5 موجات من نشاط الدماغ تأثرت الموجات اللاحقة من النشاط بما إذا كان الطفل قد تم حمله ملامساً لجلد الأم أو بالملابس.