النحافة لا تمنع آثار التدخين

01:23 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

يبرر بعض المدخنين الاستمرار في التدخين بأن أوزانهم منخفضة، ما يرتبط في الغالب بتلك العادة، ولكن يقول اختصاصيون من المركز الطبي بجامعة فاندربيلت إنه حتى مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم، فإن المدخنين على خطر كبير، لتراكم الدهون في الأعضاء والأنسجة وحولها، مقارنة مع أولئك الذين لم يدخنوا أبداً.
يعتبر ذلك التنبيه مثيراً للقلق، لأن الدهون الزائدة المتراكمة في البطن وحول الأعضاء، مثل الكبد والأنسجة غير الدهنية بما في ذلك العضلات، ربما تعطل وظائفها الطبيعية وتسبب مشاكل صحية، منها داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
استخدم الباحثون التصوير المقطعي المحوسب (CT) لقياس دهون البطن المتراكمة تحت سطح الجلد مباشرة (الدهون تحت الجلد)، وحول الأعضاء، بما في ذلك الأمعاء (الدهون الحشوية) وعضلات البطن (الدهون العضلية)، وداخل العضلات (الدهون العضلية)؛ وذلك في 3020 مشاركاً في منتصف العمر.
أظهرت النتائج أن المدخنين الحاليين لديهم عضلات بطنية عالية الدهون بشكل ملحوظ. كانت لديهم أيضاً نسبة أعلى من الدهون الحشوية مقارنة مع الذين لم يدخنوا من قبل، في حين أن الذين أقلعوا عن التدخين لديهم مستويات متوسطة من الدهون الحشوية والعضلية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"