في دراسة جديدة أُجريت على الفئران وجد باحثون في معهد لاجولا لعلم المناعة أن أحد أنواع بروتين نخر الورم يقود التليف، ما يؤدي إلى إعادة تشكيل الأنسجة في شكل ندب، ويجعل من الصعب على الرئتين والشعب الهوائية العمل بشكل طبيعي.
عندما تحاول الرئتان والشعب الهوائية التعافي عقب الاستجابة التي قامت بها نتيجة لنوبة الربو على سبيل المثال، فإن الخلايا في تلك المنطقة تتغير تبعاً لذلك. تتراكم بالمنطقة المتضررة خلايا تسمى الخلايا الليفية والتي تصنع العديد من البروتينات الشبيهة بالغراء منها الكولاجين الذي تتسبب الكمية الزائدة منه في جعل الرئتين والشعب الهوائية أقل مرونة وأقل كفاءة في عملها.
علم الباحثون من الدراسة الحالية أن أحد عوامل نخر الورم المعروف اختصاراً TL1A يقود عملية إعادة تشكل الأنسجة بتلك الطريقة الضارة داخل الرئتين التي ينتج عنها التليف الرئوي؛ وهو اكتشاف ربما يسهم في تطوير علاجات تلك الحالة والوقاية منها.
