وجدت دراسة نشرتها مجلة «الدورة الدموية-تصوير القلب والأوعية الدموية» أن مرضى الصدفية الذين تم علاجهم بالعلاج الحيوي كان لديهم انخفاض كبير في ترسبات شرايين القلب لأكثر من عام.
يُعطى ذلك العلاج عن طريق الحقن أو الضخ، وهو عبارة عن بروتينات تثبط عملية الالتهاب عن طريق منع المواد المعززة للالتهاب بالجسم والتي يطلق عليها السيتوكينات.
أظهرت الأبحاث السابقة وجود صلة واضحة بين الصدفية وترسب اللويحات التاجية عالية الخطورة؛ وتقدم هذه الدراسة توصيفاً لنوع خطر من تلك الترسبات المكونة من الخلايا الميتة وحطام الخلايا المعرضة للتمزق. يمكن أن يؤدي تمزق اللويحات إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
تبين من الدراسة الحالية أن العلاج الحيوي ارتبط بانخفاض بنسبة 8% في الترسبات التاجية، حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية وشدة الصدفية.
