انتهى المخرج الكويتي الشاب حمد النوري من تصوير أحداث مسلسل «رحى الأيام»، من تأليف مشاري حمود العميري، وإنتاج تلفزيون الكويت، والمقرر عرضه في سباق رمضان المقبل. بطولة: جاسم النبهان، عبدالإمام عبدالله، محمد الصيرفي، الفنانة السعودية مريم الغامدي، مشاري البلام، نور، محمد الحملي، عبدالله الخضر، طارق النفيسي، عذاري، عبدالعزيز السيرين، شيلاء سبت، ياسه، ماجد مطرب فواز والطفل أحمد بن حسين.
المسلسل تدور أحداثه قبل 200 عام ويتضمن أحداثاً مشوقة، ويتناول حقبة زمنية مهمة في تاريخ الكويت، مع تسليط الضوء على العلاقات الإنسانية والعادات والتقاليد والترابط بين الأسر والأهل والجيران في تلك الفترة، وجرى تصويره في قرية تراثية أعدت خصيصا له بمنطقة «بر الصبية».
ويقول المخرج حمد النوري: للمرة الأولى في تاريخ الدراما الخليجية يتم تقديم مسلسل يتناول أهم أربع حقب زمنية في تاريخ المنطقة من قبل 4 قرون، وصولا إلى الستينات من القرن الماضي، بما فيها من شخصيات وقصص واقعية أثرت في مجرى التاريخ.
وتابع: استخدمنا ثلاث كاميرات احترافية وعدسات متنوعة وتقنيات إضاءة جديدة وأحدث معدات الصوت، وفق معايير عالية الجودة. ونستمع لأصداء و«هاشتاجات» جميلة أطلقها الجمهور، تضعنا في تحد، ونعتبرها مسؤولية على عاتقنا.
وتوقع النبهان، أن يكون الموسم الرمضاني المقبل أقوى المواسم الدرامية، إذ ستقدم أعمال متنوعة ومتعددة، وتضم باقة من نجوم الدراما الكويتية والخليجية، وتطرح قضايا مختلفة برؤى شبابية في أغلبها، سواء على مستوى النص أو الإخراج، وأتوقع أن يحقق الموسم المقبل نجاحاً كبيراً في ظل هذا القدر من الإنتاج الضخم.
وأوضح الفنان القدير عبدالإمام عبدالله: أحداث المسلسل تدور في حقبة تاريخية قديمة منذ 150 إلى 200 عام تقريباً، وأجسد فيه دور الأخ الذي يسعى إلى الثأر لشقيقه، ويحاول بشتى الطرق فعل ذلك، وهو ما كان متعارفاً عليه في ذاك الوقت، ونوّه إلى أن العمل بشكل عام يحمل الكثير من الأحداث المشوّقة والتراثية الجميلة، ويتناول العلاقات الإنسانية والعادات والتقاليد والترابط بين الأسر والأهل والجيران والناس بعضهم مع بعض.
وأوضحت الفنانة السعودية مريم الغامدي، أنها تقدم في هذا العمل شخصيتين توأمتين، ضمن قصة درامية، تتناول سيرة ذاتية تحمل أبعاداً درامية رائعة، معربة عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل مع مجموعة مميزة من زملائها الفنانين والفنانات. وبينت أن التصوير جرى في قرية تراثية بنيت خصيصاً لتصوير العمل، ضمن كواليس تتضمن الكثير من الود والتفاهم بين جميع المشاركين من طاقم العمل، مشيرة إلى أنه ورغم الجو الصحراوي البارد والذي يشوبه الغبار أحياناً في القرية التراثية إلا أنها وكل أبطال المسلسل استمتعوا بالعمل.
