سيرين عبد النور: مستقبل الدراما للمنصات الإلكترونية

02:58 صباحا
قراءة 3 دقائق
بيروت: هدى الأسير

أرست الفنانة سيرين عبد النور قواعد نجوميتها من خلال أعمال اختارتها بعناية فائقة، رغم الحروب التي تعرضت لها خلال مسيرتها الفنية. اليوم تعود في المسلسل الدرامي «الديفا» من ثماني حلقات يُعرض عبر منصة «شاهد» الإلكترونية، تجسّد فيه شخصية فنانة غابت عن الأضواء ثم عادت من خلال برنامج هواة، وجرى إطلاقه أخيراً في بيروت، حيث التقيناها في حفل الافتتاح.

* ما الذي جذبك في مسلسلك الجديد؟

- الشخصية المحورية تشبهني، وخصوصاً لجهة غيابها عن الأضواء لأسباب خاصة، ترتبط بالحمل والولادة، علماً أن الكثيرين من النجوم يواجهون مثل هذه المشاكل في حياتهم الخاصة. باختصار في هذا العمل تظهر كواليس الحياة الفنية عموماً وحياة الفنان الذي يتعرض لضغوط كثيرة قد لا يعرفها الناس.

* هل يمكن أن يتأثر التلفزيون سلباً بانتشار الأعمال عبر منصات مواقع التواصل؟

- لكل وسيلة نكهتها وجمهورها، وإن كنتُ أعتقد أن المستقبل للمنصات الإلكترونية أكثر من التلفزيون الذي بات يعاني أوضاعاً صعبة جداً.

* هل خوضك نمطاً جديداً من المسلسلات عبر «الأون لاين» نوع من التمرد ؟

- أبداً، لأني لن أتخلى عن جمهوري القديم، وسأحاول جمع الجمهورين، يستحيل علينا أن نتجاهل الجمهور الجديد الشبابي، وبالتالي الثبات في مكاننا من دون أن نواكب التطور. بجانب أنني أشارك في دراما رمضانية عربية جديدة تنتجها شركة «إيجل فيلم».

* من يشاركك البطولة؟

- لا يحق لي الإعلان عن تفاصيل، فهي ملك للشركة المنتجة.

* جسّدت في «الهيبة» دور الصحفية الوصولية. ما تقييمك للدور؟

- هذا النموذج موجود، ليس فقط في المجال الإعلامي بل في الوسط الفني أيضاً، إن لم يكن في كل الأوساط.. هذا جزء من الفساد الموجود، وأنا لم أخترعه، بل الكاتب هو الذي أوجده وأنا جسّدته.

* مسلسل «الديفا» من 8 حلقات مدة كل منها 10 دقائق، فهل يحتاج لأربعة أو خمسة كتّاب؟

- بالتأكيد، هو ليس عملاً سهلاً ويضم شخصيات كثيرة. كل كاتب تناول شخصيته على حدة، وأنا سعيدة بهذه الاستراتيجية الجديدة المتبعة، لأنه من الجميل تعاون الكتّاب في عمل واحد.

* هل يمكن أن تقدمي يوماً حياتكِ الخاصة في عمل درامي أو سينمائي؟

- قد يحدث ذلك، ومتى وقعت على عنوان سأفعل. عموماً أرى أن يكشف النجوم عن تجاربهم في أعمال واقعية، فكرة لا بأس بها و«مهضومة»، خصوصاً أن لهؤلاء النجوم حياتهم المرة والحلوة على السواء.

* تخوضين أولى تجارب الدراما «الفاست فود»، إذا صحت تسميتها، بعدما كنتِ أول من خاض تجربة المسلسلات العربية الطويلة، هل أنت مغامرة ؟

- لو لم أكن مغامرة أصلاً لما عملت في المجال الفني، وأنا سعيدة بأن مجموعة «إم. بي. سي» كانت ولا تزال تعطيني الثقة، وتعتبرني «وجه خير» على أي مشروع جديد تقدمه، عملياً بعد مسلسل«روبي»، جاءت هذه النقلة الجديدة مع «شاهد» في أول أعماله التي ستعرض «أون لاين» لأني شعرت بأننا نعيش في زمن يستحق فيه جيل الشباب أن تكون له حصة في المشاهدة وسط الازدحام الذي يعيشونه. أتمنى أن يحصد العمل الاستحسان لدى الناس، لنكمل في أعمال مماثلة. أشعر بمسؤولية كبيرة، خصوصاً أن القيمين على العمل رصدوا له ميزانية لا يستهان بها. وحاولت أن أعطي فيه من تجربتي من خلال شخصية الفنانة «ريما» التي أجسّدها، وكشف المستور من حياة الفنان في يومياته وخلف الكواليس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"