عادي
حملة لتشجيع المواطنين والمقيمين على استخدام «الحصن»

الإمارات توظف التقنيات الحديثة لمكافحة «كورونا»

05:57 صباحا
قراءة 5 دقائق

عقدت حكومة الإمارات، أمس الأربعاء، الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة، تحدثت خلالها الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات.. عن مستجدات الوضع الصحي والحالات المرتبطة بمرض «كوفيد 19»، إلى جانب الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، وفضيلة الشيخ عبدالرحمن الشامسي، المتحدث الرسمي عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حيث تطرقوا إلى مستجدات الإجراءات الوطنية الاحترازية.


941 إصابة جديدة


قالت الدكتورة آمنة الضحاك إن توسيع نطاق الفحوصات مستمر، حيث تم إجراء 43732 فحصاً جديداً، كشفت عن 941 إصابة جديدة بمرض «كوفيد 19» وبذلك يصل إجمالي الحالات إلى 26004 حالات، وهذا العدد يشمل كافة الحالات التي تتلقى العلاج، وكذلك الحالات التي تماثلت للشفاء، والوفيات.


حالات الشفاء


وأعلنت الضحاك عن ارتفاع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 11809حالات، بعد تسجيل 1018حالة شفاء جديدة لمصابين بفيروس مرض «كوفيد 19» وتعافيها التام، من أعراض المرض وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة. كما تم خلال الإحاطة الإعلان عن 6 حالات وفاة من جنسيات مختلفة، ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة 233 حالة، وتقدمت الدكتورة آمنة بخالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين وأسرهم، وتمنياتها لذويهم بالصبر والسلوان، ومع هذه الحالات يصبح عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد والتي ما زالت تتلقى العلاج 13962 حالة من جنسيات مختلفة.


الحظر والتعقيم


من جانب آخر، استعرض الدكتور سيف جمعة الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.. مستجدات الإجراءات الوطنية الاحترازية المرتبطة بقرب حلول عيد الفطر، والإجابة عن بعض استفسارات الجمهور ووسائل الإعلام، حيث أجاب عن تساؤل الكثيرين عن تعديل برنامج التعقيم الوطني ومطالبة العديد من الجمهور بضرورة الإعلان عن الحظر الكلي في الدولة، واستمراره طوال اليوم.
وأكد حول هذه النقطة أن أي قرار يتم أخذه خلال الظروف الحالية يأتي بعد بحث ودراسة شاملة، ومنها قرار تعديل أوقات برنامج التعقيم الوطني خلال فترة عيد الفطر، والذي جاء بعد النظر في جميع المعطيات المتوفرة على أرض الواقع، وعلى رأسها مدى استعداد وجاهزية مختلف القطاعات والأنشطة في الدولة لاستقبال الجمهور والحفاظ على سلامتهم، خاصةً منافذ البيع ومراكز التسوق وغيرها، والتي تم التأكد من تطبيقها لجميع الإجراءات الاحترازية من تباعد جسدي والحفاظ على نسبة معينة من الطاقة الاستيعابية وغيرها، كما تم في هذا الصدد النظر في عدد من العوامل الأخرى، منها حاجات القطاعات الاقتصادية، وتحقيق التوازن بين استمرارية الأعمال والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.


الالتزام خلال العيد


وتطرق الظاهري إلى استفسار حول التوقعات بشأن التزام الأفراد خلال فترة العيد، وهل سيكونون على قدر المسؤولية ويتجنبون التجمّعات العائلية في صباح أيام العيد، خاصة مع تزايد حالات الإصابة في شهر رمضان بسبب التساهل وعدم الاكتراث بالإجراءات والتدابير الوقائية.
وأكد الظاهري ضرورة أن يلتزم الأفراد خلال فترة العيد ويبتعدوا عن التجمعات وأي مخالفات قد تكون لها أي أخطار على المجتمع، خاصةً وأن هناك جزاءات وإجراءات قانونية سيتم اتخاذها بخصوص المخالفين.


تجنب توزيع العيدية..


من جانب آخر وحول السبب من وراء التوجيهات بالامتناع عن توزيع العيدية خلال فترة العيد، خاصةً أنه لم يتم منع التداول بالعملات النقدية فيما دون ذلك، قال الدكتور الظاهري في هذا الصدد إن التوجيهات جاءت بالامتناع عن توزيع العيدية خلال فترة العيد كإجراء احترازي، وأفضل عيدية نهديها لأهلنا وأحبائنا أن نحميهم ونتبع التدابير الاحترازية .
وأجاب الدكتور الظاهري عن استفسار حول سبب عدم إغلاق المراكز التجارية خلال فترة العيد، خاصةً أنها قد تكون سبباً للتجمع وازدحام الكثيرين خلال فترة العيد، مؤكداً حظر دخول كبار السن فوق 60 عاماً والأطفال دون 12 إلى هذه المراكز، بالإضافة إلى أن لا تتجاوز مدة التسوق الساعتين.
وحول تساؤل عن ممارسة الرياضة خلال فترة عيد الفطر وخاصة فترة التعقيم الوطني أجاب الظاهري أنه تم السماح بممارسة الرياضة فقط من الساعة 6 صباحاً وحتى الثامنة مساءً، مع الأخذ بعين الاعتبار عدداً من التدابير الاحترازية.


تعليق الدخول للمساجد


تطرق فضيلة عبدالرحمن الشامسي، إلى عدد من الجوانب الوقائية والمرتبطة بصلاة عيد الفطر، وقال: سيمرُّ علينا عيد الفطر هذا العام، ونحن مازلنا نعيش في ظلِّ ظروف استثنائية، ورغم حرصنا في كل عام على أداء صلاة العيد في المصليات والمساجد، فإننا وحفاظاً على حياة الناس وسلامتهم، وبناءً على فتوى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، سنؤدي صلاة عيد الفطر هذا العام في البيوت مع أسرنا وأهلينا.


تطبيق الحصن


من جانب آخر، تطرقت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة لعدد من الإجراءات الاحترازية والإجابة عن عدد من الأسئلة في المجال الصحي والمرتبطة بمرض «كوفيد 19». وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني، أن دولة الإمارات تعد واحدة من أفضل دول العالم من ناحية عدد الفحوصات للفرد الواحد، ونفخر بمبادرة قيادتنا الحكيمة وتوجيهها الأخير بإجراء الفحص المجاني لجميع مواطني دولة الإمارات بالإضافة إلى الفئات الأكثر عرضةً للخطر.
وقالت الحوسني إن تطبيق الحصن يساعدنا جميعاً في معرفة نتائج الفحوصات وتمكين الهيئات الصحية المعنية من تتبع مخالطي الحالات المصابة لاحتواء الفيروس بسرعة وكفاءة عالية.


أعداد المتعافين


وتطرقت الدكتورة فريدة إلى تساؤل حول أسباب زيادة أعداد المتعافين في الدولة، حيث أوضحت أن هناك 4 عوامل رئيسية أسهمت في تعزيز عملية الرعاية الصحية المقدمة للحالات المصابة وهي تطبيق أحدث الطرق العلاجية الحديثة والمبتكرة في التعامل مع المصابين بفيروس كورونا، وتوسيع نطاق الفحوصات، وتعزيز القدرات الاستيعابية من خلال تخصيص عدد من المستشفيات والمراكز الطبية للتعامل مع حالات المصابين، وتوافر الكوادر البشرية وجميع التجهيزات والمعدات الطبية والمخزون الاستراتيجي للدواء.
وأكدت أن هذا العيد، أفضل عيدية يمكن أن نهديها لأهلنا وأحبائنا هو أن نحميهم ونتبع التدابير الاحترازية بالتباعد الجسدي، ولبس الكمامات وتعقيم الأسطح وغسل الأيدي بالماء والصابون دائماً.(وام )


حملة لحث السكان على حماية أنفسهم ومجتمعهم عبر «الحصن»


أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أمس الأربعاء، حملة وطنية لتشجيع جميع المواطنين والمقيمين على استخدام تطبيق الحصن؛ التطبيق الإماراتي الرسمي لنتائج فحوص فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وتتبع مخالطي الحالات المصابة به، والذي تزداد فاعليته بازدياد عدد مستخدميه على مستوى الدولة.
وتستهدف الحملة تشجيع الأفراد على حماية المجتمع من خلال حماية أنفسهم أولاً، عبر استخدام «تطبيق الحصن» الذي طور في دولة الإمارات، ويعد ثمرة تعاون بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية المحلية، بدعم من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
ويعمل تطبيق الحصن على تتبع مخالطي الحالات المصابة، وهي آلية أثبتت فاعليتها على مدى عقود في احتواء انتشار الأمراض المعدية حول العالم، مثل «إيبولا» و«سارس» و«ميرس»، وتعد عنصراً رئيسياً في استراتيجيات منظمة الصحة العالمية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتسهم التكنولوجيا في تسريع عملية التتبع وزيادة كفاءتها، وقد بادر مئات الآلاف من سكان دولة الإمارات إلى تحصين أنفسهم من فيروس «كوفيد 19» عبر تطبيق الحصن. (وام)


تقديم موعد التعقيم ساعتين بالمناطق الصناعية والعمالية


أعلنت وزارتا «الداخلية والموارد البشرية والتوطين» عن تقديم موعد برنامج التعقيم الوطني «ساعتين» في المناطق الصناعية والعمالية على مستوى الدولة اعتباراً من يوم أمس الأربعاء ليبدأ من الساعة السادسة مساء إلى السادسة صباحاً. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"