عادي

«خليفة التربوية» تؤكد أهمية ذكرى المولد النبوي في استلهام العبر

22:33 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أهمية ذكرى المولد النبوي الشريف في استلهام العبر من الشمائل المحمدية للرسول، صلى الله عليه وسلم، وضرورة غرسها في نفوس النشء، بما يعزز منظومة القيم الأصيلة التي تضرب بجذورها في مجتمع الإمارات من الولاء والانتماء للوطن وقيادته، ونشر التسامح وتحقيق الاستقرار ومد جسور التواصل الحضاري مع مختلف شعوب العالم، تجسيداً لرسالة دولة الإمارات في نشر السلام وتعزيز الأخوة الإنسانية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الذي نظمتها الجائزة، بمناسبة الذكرى بعنوان: «تأملات وعبر في ذكرى المولد النبوي» بحضور أمل العفيفي، الأمينة العامة، وتحدث في الجلسة الدكتور عمر الدرعي، المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وأدارها الدكتور خالد العبري، عضو اللجنة التنفيذية، وحظيت الجلسة بمشاركة واسعة من الميدان التربوي.
وأكدت العفيفي، أن الاحتفاء بالذكرى، مناسبة طيبة نتأمل فيها الشمائل المحمدية في إعلاء كرامة الإنسان دون تمييز، وترسيخ منهج الوسطية وتضافر الجهود، لتحقيق رفاهية البشر أينما كانوا.
فيما قال الدكتور الدرعي، إن أهمية استشعار وجود القدوة، جذوة منيرة في جميع ميادين الحياة خاصةً في التربية والتعليم، لأثرها الكبير في بناء الشخصية السليمة، وهي من أهم ما يساعد في بناء جيل على أسس صحيحةٍ يصمد أمام التحديات الحالية والمستقبلية. وقد كان والدنا الشيخ زايد، طيب الله ثراه، يستشعر أهمية وجود القدوة ويوصي العلماء بأن يعرفوا الناس برسول الله وأخلاقه وصفاته.
وأشار إلى أنّ الواقع القائم والتجارب السابقة يثبتان أنَّ الإنسان إنَّما يكتسب أخلاقه ومهاراته بالمحاكاة والاقتداء وليس بالخطب والشعارات، ومن هنا تأتي أهمية إعادة تجديد الارتباط بقدوتنا ومعلمنا الأول رسول الله صلى الله عليه وسلم، لنكون على هداه في نشر الرحمة بين جنبات هذا العالم المتصارع.
واختتم قائلاً: إنَّ واجبنا اليوم أن نعرف الأجيال والعالم برسول الله، عبر ممارستنا العملية لتعاليم ديننا التي تدعونا إلى الرحمة بالجميع.
فيما أكد الدكتور خالد العبري، أهمية أن تكون هذه الشمائل المحمدية حاضرة في منظومة السلوك اليومي للطلبة في مدارسنا وفي حياتهم اليومية بحيث ينعكس ذلك كله على جودة أدائهم علمياً وعملياً، فسيرة رسونا الكريم نبراس تهتدي به الأجيال على مر العصور، وعلينا كأولياء أمور أن نعلم أبناءنا كيفية توظيف هذه السيرة العطرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"