عادي

1000 شاب وشابة يرسمون الخطة التنموية لـ «الخمسين»

00:29 صباحا
قراءة دقيقتين
الخمسين
الخمسين

دبي: «الخليج» 

تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإشراك أفراد المجتمع في تصميم الخمسين عاماً القادمة لدولة الإمارات، تواصل المؤسسة الاتحادية للشباب وبالتعاون مع لجنة الاستعداد للخمسين عقد 50 حلقة شبابية، بهدف إشراك الشباب في رسم الخطة التنموية الشاملة التي تحدد ملامح الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات، بحضور أكثر من 1000 شاب، وشابة من مختلف أنحاء الدولة.

وجرى خلال المجموعة الأولى من هذه الحلقات الشبابية طرح العديد من القضايا والموضوعات، ومناقشتها للتعرف إلى مقترحات، وتصورات الشباب في هذا الشأن، والتي من شأنها أن تشكل حلولاً مبتكرة يتم توظيفها للمساهمة في الارتقاء بأداء هذه القطاعات الرئيسية على مستوى دولة الإمارات خلال السنوات الخمسين المقبلة.

ويهدف مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات الذي تشرف عليه لجنة الاستعداد للخمسين، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، إلى إشراك جميع فئات وأفراد المجتمع في تصميم الخطة التنموية الشاملة لدولة الإمارات.

الشباب محرك المسيرة

وقالت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب: «الشباب هم قادة المستقبل ومحرك مسيرة دولتنا نحو تحقيق أهداف قيادتنا الرشيدة وأجندتنا الوطنية وطموحات شعبنا في الخمسين عاماً المقبلة، والتي نتطلع من خلالها إلى تعزيز تقدم دولتنا على جميع المؤشرات العالمية، وصولاً إلى التربع على المراكز الأولى في المجالات كافة بالتزامن مع احتفالنا بمئوية دولة الإمارات 2071».

وأضافت: «تأتي هذه الحلقات الشبابية تنفيذاً لمشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والذي يلعب الشباب دوراً مهماً وحيوياً فيه، كونه العنصر الأساسي في العبور لهذه المرحلة الجديدة في مسيرة ازدهار وتطور دولتنا».

منصة مثالية للتواصل

من جهته، قال سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: «تشكل الحلقات الشبابية الافتراضية منصة مثالية للتواصل مع الشريحة الأكبر في المجتمع الإماراتي للتعرف إلى آراء وأفكار الشباب حول مجموعة من القضايا المهمة، من خلال ما سيتخللها من طرح موضوعات حيوية لمعرفة التحديات وأفضل الحلول المبتكرة للتغلب عليها، وتحويلها إلى فرص تسهم في تحقيق تطلعاتنا في الخمسين عاماً المقبلة». وبيّن أن الحلقات الشبابية تم تصميمها لتشمل جميع القطاعات الرئيسية، وبالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية في دولة الإمارات، ليتمكن الشباب من المشاركة بفاعلية في رسم التصورات لمستقبل جميع القطاعات، وليكونوا محركاً رئيساً لمسيرة التطور والارتقاء بأداء هذه القطاعات، مشيراً إلى أن هذه الحلقات تؤكد الثقة الكبيرة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات بقدرات الشباب، وإيمانها المطلق بأفكارهم وآراءهم وتصوراتهم لبناء المستقبل المشرق لدولة الإمارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"