مدينة دبي للإعلام.. من حلم بعيد في التسعينات إلى عاصمة للإعلام: لا شيء مستحيلاً في الإمارات

احتفل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدة على «تويتر»، الخميس، بمرور 20 عاماً على إطلاق مدينة دبي للإعلام، التي تعتبر أحد أهم المراكز الإعلامية في الشرق الأوسط والعالم.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «اليوم تكمل مدينة دبي للإعلام عشرين عاماً منذ أطلقناها في عام 2000.. كان حلماً بعيداً في التسعينات أن نكون عاصمة إعلامية عربية.. اليوم المدينة تضم 3000 مؤسسة إعلامية.. و34 ألف إعلامي.. وتبث منها 122 قناة تلفزيونية وإذاعية وتصدر منها 163 مطبوعة ومنصة.. لا شيء مستحيلاً في الإمارات».
وتمتلك المدينة موقعاً متميزاً في إمارة دبي، إذ إنها قريبة من مدينة دبي للإنترنت وقرية المعرفة، وتجاور منطقة «أبراج بحيرات جميرا»، «دبي مارينا»، و«جي بي آر».
ومنذ إطلاقها في العام 2000 تحولت مدينة دبي للإعلام إلى الوجهة الأبرز للإعلاميين ورواد الأعمال من مختلف دول العالم، حيث تستقر بها ثلاثة آلاف مؤسسة إعلامية من مختلف دول العالم.
وجاءت مدينة دبي للإعلام، وهي منطقة حرة مخصصة لممارسة العمل الإعلامي، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أكد في تغريدته أنها «كانت حلماً بعيداً في التسعينات أن نكون عاصمة إعلامية عربية»، مشدداً في الوقت نفسه على أن «لا شيء مستحيلاً في الإمارات».
وتضم المدينة شركات إعلامية وأخرى تعمل في مجال ريادة الأعمال والتطوير، كما أنها تضم العديد من المرافق الترفيهية والخدمية التي تتميز بمستوى عال من الرفاهية.
ومن أبز المميزات التي مثلت عنصر جذب كبيراً للمدينة، سهولة الإجراءات، وتوافر الخدمات الحكومية كافة في المدينة، بالإضافة إلى خدمات الشحن والسياحة والتكنولوجيا والاتصالات، ما يوفر الوقت والجهد على المستثمرين.
وتحتضن مدينة دبي للإعلام مسرحاً يقدم فعاليات متنوعة، من بينها مهرجانات عالمية وأنشطة ترفيهية سينمائية على مدار العام، كما أنها تنظم مهرجان مذاق دبي و«مهرجان ريد فيست» الذي يمتلك شعبية كبيرة ويحضره الآلاف.