عادي

«سيتي سكيب» يعود بسوق المعارض إلى الواجهة في دبي

22:32 مساء
قراءة دقيقتين
1

دبي:  ملحم الزبيدي

تنطلق اليوم الاثنين فعاليات «قمة سيتي سكيب العقارية»، النسخة الاستثنائية لمعرض «سيتي سكيب السنوي الذي تنظمه «إنفورما ماركيتس» بالتعاون مع «دائرة الأراضي والأملاك»، خلال الفترة من 16 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في «مركز دبي التجاري العالمي».

بعد غياب دام نحو 7 أشهر، يعود «سيتي سكيب دبي» بقطاع المعارض والفعاليات إلى الواجهة من جديد على الرغم من تحديات المرحلة الراهنة على المستوى العالمي والمتعلقة بانتشار جائحة «كوفيد-19»التي أثرت بشكل واضح سلباً في أغلبية القطاعات الاقتصادية كالسياحة والطيران والعقار في نفس الوقت.

حرصت الجهات المعنية على تنظيم هذه الفعالية الاستثنائية من معرض «سيتي سكيب دبي» على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية الصارمة والواضحة والمعلن عنها من قبل الدوائر الحكومية المعنية والمتعلقة بتنظيم وعقد الفعاليات المختلفة مثل التباعد الجسدي وارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة وتوفير المعقمات وغرف العزل.

كما أعلنت شركة «إنفورما ماركيتس» عن التعليمات الخاصة بالتحكم بنسبة الحضور في قاعات العرض من خلال اشتراط زيارة المشاركين والمستثمرين والزوار للقمة مرة واحدة ولمدة 4 ساعات فقط على مدار انعقادها يومي 16 و 17 من الشهر الجاري.

وأكد المنظمون على الهدف الرئيسي لانعقاد هذه القمة الاستثنائية من معرض «سيتي سكيب دبي» والمتعلق بتوفير منصة للقاء الشركات ووجهة لمشاركة المعارف والخبرات التي تسلط الضوء على أهم تطورات وتحولات القطاع العقاري لاسيما في ظل جائحة «كوفيد-19».

أظهرت نتائج استطلاع كشفت عنه «إنفورما ماركتس»، شارك فيه أكثر من 500 متخصص عقاري من شتى المجالات المرتبطة بهذه الصناعة، توقعات 43% منهم بانتعاش القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في غضون عام واحد إلى عامين. فيما توقع 32% ظهور بوادر التحسن خلال 6 إلى 12 شهراً.

وشددت نتائج الاستطلاع على أهمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالنسبة ل86% من المشاركين، والتي شكلت عامل النمو الرئيسي في دولة الإمارات. بينما جاءت دول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام ثانياً والصين ثالثاً 52% من حيث صدارة الأسواق الرئيسية بالنسبة للمستثمرين والمستخدمين النهائيين.

يستمر شعور التفاؤل لدى أغلبية العاملين في السوق العقاري في ما يتعلق بالقطاع السكني المرجح للتحسن التدريجي خلال ال24 شهراً، بينما تميل فئة أخرى إلى أن هذا التحسن مرتبط بشكل أساسي بكبح جماح انتشار «كوفيد-19» مع اكتشاف العلاج واللقاح، في هذا الوقت ستميل الكفة إلى عقود الإيجار الشهرية على حساب السنوية منها حتى خلال مرحلة ما بعد الجائحة.

وينقسم المشاركون في الاستطلاع حول سرعة تعافي القطاع السكني، حيث يؤيد أكثر من النصف أن الشفاء العاجل من انعكاسات وآثار الجائحة كان ممكناً، بينما بقي نحو 25% منهم غير متأكد من الزمن الذي يحتاجه السوق للتعافي بسبب عدم وضوح الصورة، على الرغم من أنها أكثر جاذبية من حيث تدفق الاستثمار الأجنبي وهذا ما يؤيده 75% من المستطلعة آراؤهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"