دبي: «الخليج»
كشف تيم كلارك رئيس «طيران الإمارات» أن الناقلة تعمل مع شركات الأدوية بما فيها «فايزر» الأمريكية في إطار الاستعدادات اللوجستية المعقدة لنقل اللقاحات إلى العالم.
وقال في حديث مع قناة تلفزيونية أمريكية إن التحدي يكمن في الخدمات اللوجستية لتوزيع هذا اللقاح من هذا النوع، في ظل الظروف التي يجب شحنها، ويجب الاحتفاظ باللقاح المحتمل عند حوالي -100 درجة فهرنهايت أي -70 درجة مئوية من أجل الحفاظ على فعاليته المثالي.
وقال كلارك لشبكة «سي أن بي سي»: «نحن نعمل على محاولة نقل لقاح فايزر في حاويات مصممة خصيصا على طائراتنا، وفي مخازننا، وفي الكبائن، لإبقائه عند هذا المستوى، مضيفاً: «لدينا المبردات والمجمدات، والقدرة اللوجستية لإيصال هذه اللقاحات إلى أجزاء متعددة من العالم حيث لا يستطيع الآخرون ذلك».
وقال «لأننا سنحصل على لقاح خلال عام 2021 بكميات كبيرة أو على الأقل بالسرعة التي يمكن أن تنتجها هذه الشركات، يمكننا القول أنه خلال شتاء العام المقبل، في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر - 2021، سنشهد عودة الطلب العالمي».
من جانب آخر، توقع رئيس طيران الإمارات أن تعود الناقلة للربحية في غضون 18 عشر شهراً أو العامين المقبلين. وقال كلارك: «بالتأكيد سنحقق نقداً إيجابياً بنهاية العام المقبل، وسنعود إلى الربحية في السنة المالية 2022-2023».
وأضاف «طالما أننا قادرون على الحفاظ على وضعنا النقدي في حالة جيدة، فإننا نعتقد أننا سنكون مستعدين لدخول الأسواق مرة أخرى، ونعمل كما كنا بحجمنا الكبير سابقا»ً.
ويعتقد كلارك أن الأوضاع ستتحسن بسرعة إلى حد ما، مشيراً إلى أنه ليس ممن يرون وقتاً طويلاً للتحسن أو عدم عودة القطاع إلى وضعه سابقاً، وقال أنا أميل إلى الاعتقاد بأن وضعنا كشركة طيران سيكون كما كنا في أيام ما قبل كوفيد 19.
وأشاد كلارك بقرار المملكة المتحدة بإضافة الإمارات إلى قائمة ممرات السفر الخاصة بها، مؤكداً أن القرار سيوفر «دفعة كبيرة للسياحة من حيث السفر بين البلدين».
وقال كلارك: «نشهد بالفعل زيادة كبيرة في سرعة الحجز في أنظمتنا فيما يتعلق بالأشخاص القادمين إلى دبي من المملكة المتحدة بعد الثاني من ديسمبر بعد انتهاء الإغلاق». وأضاف: «ما زلت متفائلاً بأنه ستكون هناك ممرات أخرى تنفتح.»
وقال كلارك إن طيران الإمارات «أعادت السفر إلى 104 مدن كما أنها تشغل 151 من طائراتها من طراز بوينج 777».
