جينا سليم: الشطارة والمهارة تصنعان النجومية

03:08 صباحا
قراءة 3 دقائق
القاهرة: «الخليج»

رغم أن بدايتها جاءت متأخرة في مجال التمثيل، جذبت الفنانة جينا سليم من خلال أدوارها عدداً كبيراً من المتابعين لأعمالها في فترة قصيرة. وتجمع سليم بين تخصصات التمثيل والإعلام والطب النفسي.. وتؤكد أن هدفها واحد من كل ذلك، وهو توصيل رسالة والتأثير في الناس، ولا يفرق معها الدور أو المنبر الذي تقدم رسالتها منه، لكن يفرق معها أن تكون ماهرة أو «شاطرة» في كل ما تقدمه لتحقق وتصنع النجومية. وتألقت سليم مؤخراً من خلال مسلسلي «حواديت الشانزليزيه»، و«بلا دليل» بجانب خوضها تجربة السينما.
*ما الذي شجعك على خوض تجربة مسلسل «بلا دليل»؟
- شخصيتي في المسلسل لها مغزى، وتمثل طبقة أمهات موجودة بالفعل في المجتمع، فقدمت دور الأم التي لديها أولويات غير رعاية أطفالها بالشكل الجيد، وهو ما ينتج عنه أطفال يسلكون طرقاً سيئة في المجتمع، والأم كل همها الموضة والتفاهة وأصدقاؤها والخروج.
*ما الذي جذبك في«حواديت الشانزليزيه» وجعلك تتحمسين للمشاركة فيه؟
- شعرت بأن هذا المسلسل جزء من قلبي، وكنت ضعيفة جداً أمام الدور، لدرجة أنني بكيت في آخر يوم تصوير، لأن هذا العمل جعلنا نعود للزمن الجميل، من خلال الرومانسية والمشاعر وأناقة الملابس والكلام والطريقة، والحب المختلف، فكان حلم حياتي أن أقدم عملاً من الحقبة القديمة، والحمد لله ربنا حقق لي ما أريده، وشخصية «روز» ستظل لها معزة خاصة في قلبي.
*فكرة ظهورك في أكثر من عمل في توقيت واحد تكررت فهل هي مقصودة؟
- ليست مقصودة، فالمسلسلان عُرضا في وقت قريب بالصدفة البحتة، فقد كنت معتذرة عن «بلا دليل» لكن المخرجة وشركة الإنتاج صمما عليّ، فكنت ممنونة لهم جدا، ولم يكن ممكنا أن أرفضه، فعندما يأتيني دور يجب أن أحسه حتى أؤديه بشكل جيد، فلو شعرت بأنني لا أحس الدور أعتذر عنه.
*على أي أساس تختارين أدوارك؟
- أحاول بقدر الإمكان أن يكون لعملي رسالة، فمنذ بداية مشواري عندما قدمت دور الطبيبة النفسية في مسلسل «لدينا أقوال أخرى» كان يهمني إظهار صورة حقيقية عن الطبيب النفسي، لأن بعض الناس يرون هذا الطبيب بشكل مختلف، فأحاول توصيل رسالة يستفيد منها المشاهد، حتى لو كان من خلال شيء سلبي يحاول ألا يفعله.
*ما تقييمك لتجربتك في التمثيل حتى الآن؟
- هواية التمثيل لديّ منذ أن كان عمري 12 سنة، لكن ظروف حياتي لم تسمح لي بأن أمثل مبكراً، ودرست علم النفس وأصبحت طبيبة نفسية، وبعد أن حققت نجاحاً في مجالي، قررت أن أبحث عن حلمي الذي طالما تمنيت تحقيقه، فعندما جاءتني فرصة التمثيل رحبت بها.
*لأي مدى أفادك الطب النفسي عند دخول مجال التمثيل؟
- الطب النفسي بالتأكيد له دور كبير في حياتي لأنه في دمي، فحتى في التمثيل كون أنني دارسة للطب النفسي ودراسة الشخصيات والعمق النفسي لها، فهذا يساعدني على تجسيد الشخصية من زاوية مختلفة، وليس مجرد أدوات تمثيل بقدر ما هي فهم عميق لمكونات وتركيبة الشخصيات، ولذلك تظهر بهذا الشكل، وعلم النفس يحتم عليّ حين أقدم شخصية أن توصل رسالة.
*هل تفكرين في المكانة المهنية التي من الممكن أن تصلي إليها؟
-بالنسبة لي المسألة استمتاع بالمهنة أكثر من التفكير في المكانة التي من الممكن أن أصل لها، فلا يفرق معي أن أكون نجمة، لكن يفرق جداً أن أصبح شاطرة وماهرة في عملي، وهذا ما يصنع النجومية الحقيقية.
*ماذا عن السينما في حياتك وبين أولوياتك؟
- السينما بالتأكيد مهمة جداً، وأحرص على المشاركة بها كلما أمكن ذلك، وحالياً أشارك في فيلمي «صاحب المقام» مع يسرا وآسر ياسين، و«طلعت حرب».
كيف وجدت تجربة عملك بالإعلام؟
- الإعلام أعطاني فرصة للتحدث ومنح الناس معلومات كثيرة بشكل مباشر، وكل تخصص مهني له متعة مختلفة.
*لديك أيضاً تجربة أدبية وهي كتاب «رحلتي»، فهل من الممكن أن نراك كاتبة أيضاً؟
- من الممكن، لكن بعد أن أدرس الكتابة الفنية والسيناريو، فأنا أستطيع كتابة قصة وصياغتها وليس سيناريو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"