عادي

أسهم التكنولوجيا تهدي «نيكاي» أعلى مستوى في 29 عاماً وتدعم مؤشرات أوروبا

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
الأسهم اليابانية

تحركت الأسهم العالمية في المنطقة الإيجابية بغياب الأسهم الأمريكية حيث كانت وول ستريت في عطلة يوم الخميس بمناسبة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

وصعدت الأسهم اليابانية، الخميس لتغلق عند أعلى مستوى في أكثر من 29 عاما ونصف العام، إذ مضت أسهم التكنولوجيا على درب نظائرها الأمريكية على المؤشر ناسداك، لكن المكاسب كانت محدودة بفعل المخاوف بشأن أحدث قيود لمكافحة فيروس كورونا على المستوى المحلي والتي تعرقل التعافي الاقتصادي.
وارتفع المؤشر نيكاي القياسي 0.91 بالمئة ليغلق عند 26537.31 نقطة وهو أعلى مستوى منذ أبريل نيسان 1991. وصعد 101 سهم على المؤشر مقابل تراجع 118.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 بالمئة إلى 1778.25 نقطة.
وكانت قطاعات الاتصالات والأدوات الدقيقة والأجهزة الكهربائية ضمن أعلى القطاعات أداء في البورصة الرئيسية وسجلت ارتفاعات بين 1.51 و1.79 بالمئة.
وفتح السوق منخفضا لكن سرعان ما تغير الاتجاه العام مع صعود الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا وجني المستثمرين للمكاسب بدعم من إغلاق مؤشر ناسداك الأمريكي الزاخر بأسهم التكنولوجيا مرتفعا 0.47% مساء.
وكان سهم نينتندو لألعاب الفيديو ضمن الأسهم القيادية الرابحة حيث ارتفع 4.6 بالمئة.
وحققت بقية أسهم التكنولوجيا مكاسب حيث قفز سهم مجموعة سوف بنك 3.2 بالمئة وزاد سهم طوكيو إلكترون 3.3 بالمئة.
وقفز سهم شارب كورب 3.69 بالمئة بعدما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن شركة نينتندو أضافت الشركة كمجمع لجهازها الشهير للألعاب سويتش.

أسهم أوروبا 

تحركت الأسهم الأوروبية قليلا فحسب الخميس بعدما أعاد تمديد فرض قيود مكافحة فيروس كورونا في ألمانيا وتوقع متشائم للنمو في بريطانيا التركيز إلى الضرر الاقتصادي في المدى القصير الناجم عن جائحة كوفيد-19.
أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.1 بالمئة حيث عوضت مكاسب في قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية تراجع أسهم السيارات والطاقة.
تواصل موجة ثانية من فيروس كورونا مصحوبة بارتفاع معدلات الوفاة اجتياح أوروبا مما دفع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى معاودة فرض قيود صارمة مما وجه ضربة إلى نشاط الأعمال مع استمرار إغلاق المطاعم والقاعات الرياضية والمتاجر.
على الرغم من ذلك فإن ستوكس 600 مازال في طريقه لتحقيق أفضل أداء شهري مسجل ويتوقع المشاركون في السوق وصول الأسهم الأوروبية إلى مستويات مرتفعة قياسية العام المقبل بعد نتائج واعدة لتجارب لقاحات أجرتها ثلاث شركات أدوية كبيرة.
وكانت الأسهم البريطانية الأكثر تضررا ونزل المؤشر فايننشال تايمز 0.4 بالمئة بعد إعلان وزير الصحة مات هانكوك أن عدة مناطق من إنجلترا ستُجبر على الخضوع لأكثر فئات قيود مكافحة كوفيد-19 صرامة عندما ينتهي العزل العام في البلاد في الثاني من ديسمبر /كانون الأول.
وفي ألمانيا، قالت المستشارة أنجيلا ميركل إن البلاد ستواجه قيودا على الحياة العامة في المستقبل المنظور.
وأغلق المؤشر الألماني داكس مستقرا في حين تخلى المؤشر الفرنسي كاك 40 عن مكاسبه ليغلق منخفضا 0.1 بالمئة بعدما أظهر مسح تراجع ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى في عامين في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتراجع سهم أفيفا البريطانية للتأمين 0.2 بالمئة بعدما قالت إنها تتوقع دفع توزيعات أرباح عن العام 2020 تقل بمقدار الثلث عنها قبل الجائحة. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"