الشارقة- أحمد مصطفى
ليلة استثنائية عاشها النادي الأهلي المصري بعد فوزه على الزمالك 2-1 وتتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه.
وخلال اللقاء وعلى الرغم من أسبقية الفريق الأحمر بتقديم مستوى جيد استطاع من خلاله تسجيل هدف مبكر عن طريق لاعبه عمرو السولية، إلا أن الزمالك استطاع أيضاً أن يتقدم ويسيطر في أغلب الأوقات مستغلاً تراجع الاهلي نسبياً، ليتمكن من تعديل الوضعية وإدراك التعادل بهدف على الطريقة المارادونية سجله لاعبه شيكابالا.
وتواصلت المحاولات في الشوط الثاني من اللقاء وتمكن لاعب الأهلي محمد مجدي أفشة من إنهاء طموح الفريق الأبيض بعد تسديدة قوية لا تصد ولا ترد في الدقائق الأخيرة من المباراة مسجلاً هدفاً ثانياً. ويرصد «الخليج الرياضي» في هذه السطور أبرز 7 مشاهد من نهائي القرن والليلة الاستثنائية، التي اقيمت على استاد القاهرة مساء الجمعة.
فك العقدة
بفوزه وتتويجه باللقب الأفريقي استطاع النادي الأهلي أن يفك عقدة «التاسعة» التي لازمته منذ آخر لقب توج به في عام 2013، وكان الثامن حينها، حيث خسر نهائي نسخة 2018، أمام الترجي التونسي بمجموع مباراتي الذهاب والاياب، وكذلك نهائي عام 2017، أمام الوداد المغربي بمجموع مباراتي الذهاب والاياب أيضاً.
عناد القائم
أضاع القائم هدفين على كل من الأهلي والزمالك حيث كانت البداية مع حسين الشحات بعدما أضاع فرصة هدف محقق في الشوط الثاني، أمام مرمى الزمالك، ليسدد الكرة قوية لكنها تصطدم بالقائم الأيمن لحارس الزمالك محمد أبوجبل وسط اندهاش كبير.
أما الكرة الثانية فكانت من نصيب أحمد سيد زيزو لاعب الزمالك الذي سدد صاروخية لا تصد ولا ترد على مرمى محمد الشناوي حارس الأهلي لكن القائم الأيمن لمرمى الأهلي تصدى لها وأبعدها ليحرم الفريق الأبيض من هدف عالمي.
مؤمن زكريا
كان مؤمن زكريا لاعب النادي الأهلي أول من حمل الكأس الأفريقية التاسعة، حيث تواجد اللاعب وسط زملائه عقب نهاية المباراة، رغم حالته الصحية الصعبة، لإصابته بمرض نادر في الأعصاب، لكن إدارة النادي الأهلي كانت حريصة على تواجد اللاعب وسط زملائه وعلى الرغم من أنها لم تكن المرة الأولى التي يحتفل فيها مع زملائه بالتتويج حيث كانت آخر مرة وقت رفع درع الدوري المصري، إلا أن الكأس الأفريقية كانت مختلفة، كما تواجد بجانبه الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي وقام بمؤازرته في لفتة انسانية.
موسيماني يكرس عقدة الزمالك
استطاع الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني مدرب الأهلي أن يكرس عقدته لفريق الزمالك وذلك بعدما فاز عليه في نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة عام 2016، بمجموع مباراتي الذهاب والاياب، حينما كان مدرباً لصن داونز الجنوب أفريقي، ويتوج باللقب الأفريقي، ليكرر الأمر نفسه مع الأهلي المصري ويتفوق على الزمالك في المباراة النهائية أيضاً.
هدف «أفشة» المكرر
كان لهدف محمد مجدي أفشة لاعب النادي الأهلي في الدقيقة 87 الدور في إنهاء آمال الزمالك باللجوء إلى الأشواط الاضافية أو ركلات الترجيح، بعدما سجله من قذيفة قوية سكنت شباك الحارس أبوجبل، وكان على نفس الطريقة التي سجل بها أمام الوداد المغربي و مع منتخب مصر.
شيكابالا يسجل على طريقة مارادونا
على الرغم من الانتقادات المتكررة للاعب الزمالك محمود عبد الرازق الشهير بـ «شيكابالا» إلا أنه كان رهان مدربه البرتغالي باتشيكو الذي دفع به منذ بداية اللقاء، حيث استطاع أن يسجل هدفاً مباغتاً في شباك محمد الشناوي حارس الأهلي على الطريقة المارادونية، ليستعيد به ذاكرة التسجيل التي غابت عنه مع فريقه في البطولة الأفريقية، حيث كانت آخر مرة سجل فيها في أغسطس من العام الماضي أمام ديكاداها الصومالي حين سجل هدفين.
الحضور الجماهيري
على الرغم من الاعلان عن عدم الحضور الجماهيري، إلا أن الجميع تفاجأوا بحضور عدد كبير من الجماهير في المقصورة الأمامية، ما كان بمثابة أمر مستغرب لمتابعي المباراة عبر شاشات التلفاز.
