وجوه شبابية جديدة تُنير «سما دبي»

تُطل من خلال «تواصل» و«128»
04:15 صباحا
قراءة 3 دقائق
دبي: زكية كردي


تتطلع الشاشات إلى الوجوه الجديدة المفعمة بالحماس والتجديد والرغبة في العطاء، وهذا ما تُدركه القنوات التلفزيونية جيداً، ومنها إدارة مؤسسة دبي للإعلام ممثلة في قناة «سما دبي» التي واظبت على استقطاب الشباب باعتبارهم الجيل القادم من الإعلاميين المبدعين وصناع كلمة الغد، ومنجم الأفكار والطاقة المتجددة لإعلام اليوم. وخلال السطور التالية نأخذ وقفة مع بعض الوجوه الجديدة التي أطلت مؤخراً على شاشة القناة، من خلال برنامجي تواصل، و128 الشبابيين.
قبل تخرجها من الجامعة العام الماضي، أتمت سارة البلوشي مقدمة برنامج «128» تدريبها الجامعي في مؤسسة دبي للإعلام، وبدأت في مركز الأخبار وانتقلت بين كافة الأقسام الإعلامية والإنتاجية، وتمكنت من لفت انتباه الإدارة إلى موهبتها المميزة وحماسها في العمل، إضافة إلى مشاركتها في العديد من الأفلام القصيرة وحرصها على الالتحاق بالدورات التدريبية لتطوير مهاراتها الإعلامية، وتقول: «منذ طفولتي كنت أجمع الصغار حولي لأقرأ لهم الصحف، وأجتهد لأعزز مهارات اللغة والإلقاء لديّ، لهذا كنت مستعدة عندما جاءت الفرصة من إدارة مؤسسة دبي للإعلام واختاروني للعمل معهم، وكانت البداية من خلال تصوير التقارير لبرنامج «رمضان الإمارات» وبعدها تقارير العيد، كما شاركت في إعداد برنامج «الإمارات هذا المساء» لأنتقل إلى تقديم هذا البرنامج، وأكون جزءاً من هذا الفريق المتكامل».
وعن دورها تشير إلى أن الاختلاف في الأدوار كان في مواضيع التقارير التي يقدمونها، والمرتبطة بميول وخبرات كل منهم، حيث تتخصص في مواضيع الموسيقى والورود واللغات والأماكن السياحية، وتضيف أخيراً أن هدفها منصب على تقديم المحتوى الجيد، وتمثيل المرأة الإماراتية بشكل ناجح.
وهناك أيضاً زميلها في برنامجي «رمضان الإمارات» و«الإمارات هذا المساء»، المذيع محمد الشحي مقدم برنامج تواصل، الذي استطاع أن يُثبت جدارته في تقديم البرامج خلال فترة زمنية بسيطة، ويوضح: «مشواري الإعلامي في المؤسسة بدأ كمراسل لبرنامج «صباح الخير يا بلادي» لمدة عام. أما عن خصوصية هذه التجربة فيقول إنها تكمن في طبيعة البرنامج، فهو برنامج اجتماعي حواري يحتاج إلى الارتجال، لا الاعتماد على الأوتوكيو (جهاز يعرض الكلام ويلتزم به المذيع).

توظيف المهارات

أما وليد المرزوقي مقدم برنامج «تواصل»، فقد استطاع أن يوظف مهاراته الإبداعية والثقافية ليشكل إضافة مميزة للبرامج الثقافية على شاشة سما دبي، بعد انضمامه إليها عام 2017 ليبدأ العمل على إعداد التقارير الثقافية، ويغطي الفعاليات كمذيع ميداني، ويلفت انتباه الإدارة إلى مهاراته المزدوجة ككاتب ومذيع، لتخصص له فقرة ثابتة في برنامج «أبعاد ثقافية»، إضافة إلى كونه المذيع الميداني للبرنامج، ومن ثم تم اختياره ليُطل على المشاهدين من الاستوديو مقدماً برنامج «تواصل»، إضافة إلى فقرته الأسبوعية الثابتة في البرنامج الشبابي «128» التي يقدم فيها قراءة في كتاب يختاره كل مرة، ويقول: «كل مذيع لا بد أن يمر بالعمل الميداني ليتعلم، ويطور مهاراته في الحوار والأسئلة، بعد عامين في الميدان أعتقد أنني أكثر جاهزية للظهور على الشاشة».
ومن الوجوه الجديدة أيضاً زينب العجمي مقدمة برنامج 128 التي انتقلت من الميدان إلى الاستوديو، لتختبر تجربتها الأولى رفقة فريق رائع متعاون كما تصفه، وتحرص على التعلم من كل زملائها والاستماع لآراء الجميع بعد كل تغطية تقوم بها، وكل ظهور لها على الشاشة. أما رحلتها للوصول إلى هذه المنصة، فبدأت بتخرجها من جامعة زايد عام 2017، حيث درست مبادئ الاتصال الاستراتيجي في كلية العلوم والاتصال، لتتدرب في شبكة الإذاعة العربية في قسم تحرير الأخبار، وتتعلم هناك أساسيات العمل الإعلامي من تحرير الأخبار وإعداد التقارير، وتكون جاهزة للانضمام إلى أسرة «سما دبي»، وتقول: «تعلمت كثيراً من النصائح التي قدمها لي زملائي الإعلاميين في سما دبي، وبفضل تشجيعهم المستمر أنا اليوم جزء من فريق مقدمي برنامج 128، وما زلت حريصة على تطوير نفسي والتعلم أكثر، والعمل على تقديم تقارير ضيوف ملهمين من الشباب الإماراتي المبدع في مختلف المجالات».

النمط الشبابي

ومن برامج الأطفال على شاشة «mbc» إلى مقدم برامج شبابية على شاشة سما دبي، كانت فرصة مميزة كما يصفها نبيل أيوب، مقدم برنامج 128 الذي اختارته الإدارة وتواصلت معه للانضمام إلى فريقها نهاية العام الماضي، ليبدأ مراسلاً لبرنامج «الإمارات هذا المساء»، ول«برامج العيد» أيضاً، ويشترك في تقديم برنامج حواري شبابي مع فريق مؤلف من 6 مذيعين، ويقول: «نعمل في هذا البرنامج على تصوير التقارير الخارجية بأنفسنا، لنعلق عليها أو نناقشها في الاستوديو، إضافة إلى استضافة المختصين ومحاورتهم، ونركز على النمط الشبابي في الأخبار التي نقدمها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"